ارتفعت حصيلة انزلاقات التربة والفيضانات الناجمة عن هطول أمطار غزيرة في الهند إلى 65 قتيلًا على الأقل، من بينهم 11 في انهيار معبد، وفقًا لحصيلة جديدة أوردتها السلطات الثلاثاء.
وتسبب هطول الأمطار الغزيرة مدى أيام في تدمير جسور ومبانٍ وجرف مركبات في ولايتي أوتاراخند وهيماشال براديش اللتين تقعان في شمال البلاد، بحسب وكالة «فرانس برس».
وخلال فصل الأمطار الموسمية، تتكرر الفيضانات وانزلاقات التربة وتتسبب بأضرار كبيرة. فيما يقول العلماء إن الأمطار الموسمية ازدادت قوة وصارت أكثر تواترا بسبب تغير المناخ.
- الهند.. ارتفاع حصيلة انزلاقات التربة والفيضانات إلى 49 قتيلًا
وقال رئيس وزراء ولاية هيماشال براديش، سوخفيندر سينغ سوكو، الأكثر تضررا من سوء الأحوال الجوية، إن 52 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم منذ الأحد، داعياً السكان إلى البقاء في منازلهم والابتعاد عن مجرى الأنهار، فما ما زالت المدارس مغلقة.
«عمليات الإنقاذ مستمرة»
وقال سوكو إن «الجهود ستستمر وسنعمل بلا كلل لتقديم المساعدة للناس». فيما أعلن سابقًا أنه يخشى أن يكون 20 شخصًا آخرين ما زالوا عالقين تحت الأنقاض.
وأظهرت صور من المناطق المتضررة انتشال الجثث من تحت الركام .
وقضى 11 شخصاً في انهيار معبد هندوسي في شيملا، العاصمة الأقليمية.
وأشار رئيس لجنة ادارة الكوارث في المنطقة، أديتيا نيجي، لوكالة «فرانس برس» إلى أن «عمليات الإنقاذ مستمرة».
وأعرب رئيس الوزراء ناريندرا مودي، عن «تعاطفه» مع الضحايا، ووعد بأن السلطات المحلية والوطنية «ستعمل معًا».
وقالت رئيسة الهند دروبادي مورمو إنها «متألمة لمصرع اشخاص في حوادث مرتبطة بالأمطار الغزيرة».
وفي المناطق الأكثر تعرضاً، تضررت الطرق الرئيسية وخطوط الكهرباء بشدة، مما أدى إلى محاصرة آلاف الأشخاص. كما تعرضت شبكة السكك الحديد لأضرار جسيمة. وفي ولاية أوتارانتشال، حاولت فرق الإنقاذ إخراج أشخاص من بين الأنقاض جرّاء انزلاقات التربة.
وفي منتجع قرب ملاذ اليوغا الشهير ريشيكيش على ضفاف نهر الغانج، طمرت الأنقاض خمسة اشخاص.
ولقي 13 شخصًا على الاقل حتفهم منذ الجمعة بسبب سوء الأحوال الجوية في هذه الولاية، بحسب السلطات.
والشهر الماضي، تسببت أمطار موسمية هطلت من دون توقّف لأيام عدة بمصرع 90 شخصا على الأقل، وفي العاصمة نيودلهي بلغ نهر يامونا الذي يمر عبر المدينة الضخمة أعلى مستوياته منذ العام 1978.
تعليقات