أعلنت بريطانيا، الخميس، أنها ستخفض موقتا عدد الموظفين في سفارتها في النيجر في أعقاب الانقلاب العسكري.
وجاء في بيان للخارجية نقلته وكالة «فرانس برس» أنه «نظرا للوضع الأمني، ستخفض السفارة البريطانية في نيامي عدد موظفيها موقتا».
وتتسارع التطورات في النيجر عقب إعلان قوات «الدفاع والأمن»، الأسبوع الماضي، الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد بازوم، إذ بدأت الدول الأوروبية إجلاء رعاياها، مع تأكيد بعضهم تأييد الحل الدبلوماسي للأزمة.
قائد الانقلاب في النيجر يرفض العقوبات
وأعلن قائد المجموعة العسكرية الانقلابية في النيجر الجنرال عبدالرحمن تياني «رفض كل العقوبات» التي فرضتها دول غرب أفريقيا المجاورة على النيجر و«رفض الخضوع لأي تهديد».
وقال الجنرال تياني في خطاب متلفز، أمس الأربعاء، عشية ذكرى استقلال المستعمرة الفرنسية السابقة، إن «المجلس الوطني لحماية الوطن يرفض كل هذه العقوبات ويرفض الخضوع لأي تهديد أيا يكن مصدره»، مضيفا: «نرفض كل تدخل في الشؤون الداخلية للنيجر»، حسب «فرانس برس».
مهلة أسبوع للانقلابيين
وأمهلت مجموعة دول غرب أفريقيا «إيكواس»، التي يتولى الرئيس النيجيري بولا تينبو رئاستها حاليا، الانقلابيين أسبوعا، حتى الأحد، لإعادة السلطة إلى بازوم. كما فرضت المجموعة عقوبات اقتصادية، ولم تستبعد اللجوء إلى القوة كمؤشر لزيادة الضغط على منفذي الانقلاب.
وقال قائد الجيش النيجيري كريستوفر موسى في تصريحات إذاعية، الإثنين الماضي: «نحن ندافع عن الديمقراطية، ويجب أن يستمر ذلك. نحن جاهزون، وما إن نتلقى أمر التدخل سنقوم بذلك».
تعليقات