أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء في فيلنيوس، أنه بانتظار أن يفتح حلف شمال الأطلسي (ناتو) باب العضوية أمام كييف، بينما ستساعد مجموعة السبع أوكرانيا على بناء جيش قوي يمتلك قدرات دفاعية في «البر والبحر والجو».
وخلال مراسم شارك فيها قادة دول مجموعة السبع، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال بايدن: «سنساعدهم على بناء قدرات دفاعية قوية في البر والجو والبحر»، مشدّداً على أن «مستقبل أوكرانيا هو في حلف شمال الأطلسي»، وفق وكالة «فرانس برس».
وأرسل المانحون الغربيون حتى الآن أسلحة بعشرات المليارات من اليوروهات إلى أوكرانيا، لمساعدتها في مكافحة الغزو الروسي. وقالت ألمانيا، الثلاثاء، إنها ستقدم مزيدًا من الدبابات وصواريخ باتريوت الدفاعية والعربات المدرعة بـ700 مليون يورو إضافية.
صواريخ طويلة المدى من طراز «سكالب»
بينما أعلنت فرنسا إرسال صواريخ طويلة المدى من طراز «سكالب»، وأكد تحالف يضم 11 دولة أنه سيبدأ تدريب الطيارين الأوكرانيين على طائرات «إف-16» بدءًا من الشهر المقبل. لكن هذه الوعود الضرورية للقوات الأوكرانية لا تلبي تطلعات زيلينسكي الذي أراد وضع كييف تحت مظلة الدفاع الجماعي للحلف الأطلسي.
- مجموعة السبع تتعهد بتقديم دعم عسكري «طويل الأمد» لأوكرانيا
- زيلينسكي «واثق» من انضمام أوكرانيا لـ«ناتو» بعد الحرب
وقدم أعضاء مجموعة السبع، الأربعاء، خطة التزامات طويلة الأمد لأمن أوكرانيا في اليوم الثاني من قمة للحلف. وردا على ذلك، اعتبر الكرملين أن الضمانات الأمنية من القوى الغربية ستؤدي إلى «تقويض أمن روسيا، وستجعل أوروبا أخطر بكثير لسنوات».
وقال الرئيس الأوكراني، عند وصوله إلى مقر القمة، إن وعود مجموعة السبع لا يمكن أن تحل محل عضوية الحلف الأطلسي، وذلك بعدما انتقد بصراحة، الثلاثاء، قادة الحلف بسبب ترددهم، معتبرًا ذلك يشجع موسكو على مواصلة «ترهيب» بلاده.
تعليقات