اعتبر المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الإثنين، أن «لا علاقة» لانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي بمسألة انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، وذلك بعدما ربط الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بين هاتين المسألتين.
وقال شولتس خلال مؤتمر صحفي في برلين «يجب عدم اعتبارهما موضوعين مرتبطين»، معتبراً أنه «لا شيء يمنع انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي» والذي يعرقله الرئيس التركي منذ أشهر، بحسب «فرانس برس».
إردوغان يشترط مفاوضات للانضمام إلى الاتّحاد الأوروبي
وأعلن إردوغان الإثنين أنه سيدعم عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي، بشرط أن يعيد الاتحاد الأوروبي إطلاق مفاوضات انضمام بلاده للتكتل.
وقال أردوغان، في تصريحات نقلها التلفزيون قبيل مغادرته للمشاركة في قمة الحلف في ليتوانيا «أولاً، افتحوا الطريق أمام عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي ثم نفتحه أمام السويد، تماماً كما فتحنا الطريق أمام فنلندا».
- إردوغان يشترط انضمام بلاده للاتحاد الأوروبي للموافقة على ضم السويد لـ«الناتو»
- البيت الأبيض يتوقع الموافقة على انضمام السويد للناتو في «مستقبل غير بعيد»
وستتجه كل الأنظار مجددًا إلى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي لا يمكن توقع مواقفه، خلال قمة حلف شمال الأطلسي حيث يطالبه الحلفاء بالتخلي عن اعتراضاته على انضمام السويد التي تريد أن تصبح العضو الـ32 في الحلف. وإذا كانت أنقرة أعطت الضوء الأخضر لانضمام فنلندا في أبريل فانها لا تزال تعرقل انضمام السويد.
ساعات من المفاوضات للحصول على دعم إردوغان
قبل سنة وخلال القمة السابقة لحلف شمال الأطلسي في مدريد، استغرق الأمر ساعات من المفاوضات للحصول على دعم إردوغان للدعوة الأولية لستوكهولم.
من المرتقب عقد لقاء بين الرئيس التركي ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون والأمين العام للحلف الاطلسي ينس ستولتنبرغ، اليوم الإثنين، في فيلنيوس في محاولة لحلحلة الوضع والحصول على وعدٍ تركي قبل افتتاح القمة.
تعليقات