أعلنت أوتاوا الخميس، أنها ستقود فريق تنسيق المساعدات الدولية في هايتي، لدعم قوات الشرطة المحلية بشكل أفضل في بلد يشهد أعمال عنف واسعة ترتكبها عصابات.

وأوضحت وزارة الخارجية الكندية، في بيان اليوم، أن الهدف هو تحسين «تنسيق الجهود الدولية في مجال المساعدة الأمنية وحشدها والعمل بتعاون وثيق مع الشرطة الوطنية الهايتية والشركاء الدوليين والأمم المتحدة»، وفق وكالة «فرانس برس».

وأكدت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، أن كندا وعبر العمل كمحاور بين المجتمع الدولي والسلطات الهايتية، مصممة على «دعم الحلول التي تقودها هايتي»، مشيرة إلى أن «الوضع على الأرض هش جدا والاحتياجات هائلة».

إرسال قوة مسلحة دولية لمحاربة العصابات
ويأتي هذا الإعلان بعد أكثر من ستة أشهر على دعوة أطلقها رئيس الوزراء الهايتي وتبنتها الأمم المتحدة، لإرسال قوة مسلحة دولية لمحاربة العصابات. ولم يعبر سوى عدد قليل من الدول عن الرغبة في تولي قيادة عملية من هذا النوع.

وتنوي أوتاوا فتح مكتب «اعتبارا من هذا الصيف» في جمهورية الدومينيكان، الدولة المتاخمة لهايتي، لتنفيذ مهمتها في قيادة تنسيق المساعدة.

- تحرير منشأة النفط الرئيسية في هايتي من قبضة عصابات

وأعلنت الحكومة الكندية أيضا عن مساهمة جديدة بقيمة 13 مليون دولار كندي (تسعة ملايين يورو) في برامج الأمم المتحدة لدعم قوة الشرطة الهايتية.

ويضاف هذا المبلغ إلى 100 مليون دولار أعلنها في مارس رئيس الوزراء جاستن ترودو خلال زيارة للرئيس الأميركي جو بايدن.

وأضافت وزارة الخارجية الكندية عضوين سابقين في مجلس الشيوخ الهايتي إلى لائحة النخب الهايتية التي تخضع لعقوبات لدعمها دعم العصابات، مما يرفع عدد المدرجين على القائمة إلى 12 شخصا.