رصدت الولايات المتحدة مكافأة بقيمة عشرة ملايين دولار لمن يزودها بمعلومات تقودها إلى توقيف وإدانة قرصان معلوماتية روسي متهم بالوقوف خلف هجمات استهدفت، خصوصًا شرطة واشنطن ومدارس ومستشفيات.
وقالت وزارة العدل الأميركية، في بيان نقلته وكالة «فرانس برس»، إن ميخائيل ماتفيف، متهم باستخدام برامج فدية إلكترونية، على غرار «لوكبيت وبابوك وهايف»، لمهاجمة أهداف في الولايات المتحدة، انطلاقا من روسيا، بقصد الحصول من ضحاياه على فديات مالية تصل قيمتها الإجمالية إلى مئتين مليون دولار، وفق وكالة «فرانس برس».
ونقل البيان عن المدعي العام الفيدرالي في نيوجيرسي فيليب سيلينغر، قوله إن القرصان كان «يقوم بتشفير بيانات عديد الضحايا، لا سيما مستشفيات ومدارس وجمعيات ووحدات شرطة»، من بينها شرطة واشنطن، ومطالبة أصحابها بمبالغ مالية مقابل الإفراج عنها.
- واشنطن ترصد 10 ملايين دولار نظير معلومات عن ضباط روس
القرصان الروسي يواجه عقوبة بالسجن تصل لأكثر من عشرين عاما
وأضافت الوزارة، أن القرصان استخدم عديد الأسماء المستعارة، من بينها «(وازاواكا) و(إم 1 إكس) و(بوريسلسين)».
ويستخدم قراصنة الإنترنت برامج الفدية لاختراق أنظمة معلوماتية غير محصنة وتشفير بياناتها أو سرقتها. بعدها، يطلب المتسللون من أصحاب هذه الأنظمة دفع فديات مالية مقابل فك هذا التشفير، ذلك تحت طائلة نشرها أو عدم فك تشفيرها.
وعرضت وزارة الخارجية الأميركية مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يزودها بمعلومات تؤدي إلى توقيفه وإدانته. وفي حالة إدانته، يواجه ميخائيل ماتفيف عقوبة تصل إلى السجن لأكثر من عشرين عاماً.
تعليقات