صعد قراصنة على متن سفينة مملوكة لشركة دنماركية وترفع العلم الليبيري، مساء السبت، قبالة الكونغو في خليج غينيا، حسب ما أعلنت الشركة المالكة، الثلاثاء، مشيرة إلى أن الاتصال بالطاقم مقطوع منذ ثلاثة أيام.
وخلال هذا الهجوم الذي حدث على بعد 140 ميلا بحريا غرب ميناء بوانت-نوار، تمكن قراصنة، حسب شركة «مونجاسا»، من الصعود على متن سفينة «مونجاسا ريفورمر»، فيما لجأ الطاقم بكامله المؤلف من 16 شخصا إلى «قاع السفينة للاحتماء». لكن مذاك الحين، انقطع الاتصال مع البحارة فيما تعمل الشركة مع «السلطات المحلية لإقامة اتصال وفهم الوضع على متن السفينة»، وفق وكالة «فرانس برس».
وأشارت الشركة إلى أن السفينة كانت متوقفة، مع 16 من أفراد الطاقم على متنها، في وقت الحادث الذي أُبلغ عنه في الساعة 22.39 بتوقيت غرينتش. وحدث الاتصال الأخير بأفراد الطاقم عبر شركة «مونتيك شيب مانجمنت» التي كانت تؤمّن الاتصالات التشغيلية للسفينة.
وأضافت شركة مونجاسا: «أفكارنا مع أفراد الطاقم وأقاربهم». ولم تكشف عن جنسيات هؤلاء.
على مدى سنوات، كان خليج غينيا الذي يمتد 5700 كيلومتر من السنغال إلى أنغولا منطقة خطيرة للسفن قبل تراجع عمليات القرصنة بفضل الجهود المشتركة للدول الساحلية ودول أوروبية.
تعليقات