أرجأ مجلس النواب الأميركي، مساء الثلاثاء، حتى صباح الأربعاء جلسة انتخاب رئيس له بعد ثلاث جولات اقتراع فشلت خلالها الأغلبية الجمهورية في حشد الأصوات اللازمة لانتخاب مرشّحها كيفن مكارثي رئيساً للمجلس، في سابقة منذ مئة عام.
وخلال جولات الاقتراع الثلاث المتتالية فشل مكارثي، النائب عن ولاية كاليفورنيا، في إقناع مجموعة من زملائه من مؤيدي الرئيس السابق دونالد ترامب بانتخابه خلفا لنانسي بيلوسي إذ إن هؤلاء ظلوا على رأيهم بأنه «معتدل أكثر مما ينبغي»، وفق وكالة «فرانس برس».
وسيستمر النواب في التصويت حتى انتخاب رئيس للمجلس. وقد تستغرق هذه العملية بضع ساعات أو أسابيع، ففي العام 1856، لم يتوافق النواب على رئيس لهم إلا بعد شهرين و133 دورة.
ويحتاج انتخاب رئيس مجلس النواب، ثالث أهم شخصية في المشهد السياسي الأميركي بعد الرئيس ونائبه، أغلبية من 218 صوتا. وهي عتبة لم يتمكن كيفن مكارثي من بلوغها بعد ثلاث جولات للتصويت وبعد أن قرر نحو عشرين نائبا من مؤيدي ترامب عرقلة انتخابه.
تعليقات