قال وزير الطاقة وتغيُّر المناخ الأسترالي، كريس بوين، اليوم السبت، إن بلاده ستقدم طلبا مع دول المحيط الهادي لاستضافة قمة الأمم المتحدة للمناخ في العام 2026، إذ تسعى حكومة العمال الجديدة لوضع البلاد كقوة للطاقة المتجددة على المسرح العالمي.
كما أعادت الحكومة دور سفيرة تغير المناخ، وعينت كريستين تيلي للمنصب، التي قالت إن لديها أكثر من عشر سنوات من الخبرة في سياسة تغيُّر المناخ، للعمل مع الدول الأخرى لمعالجة أزمة المناخ، وفق وكالة «رويترز».
وأوضح «بوين»، في مؤتمر صحفي في سيدني عن طلب استضافة قمة المناخ (كوب31)، «هذه فرصة، بالطبع لأستراليا لتذكير العالم بأننا عدنا.. لقد عدنا إلى الطاولة الدولية»، مضيفًا «إنها فرصة للعمل بشكل وثيق مع عائلتنا في المحيط الهادي، وسنسعى للمشاركة في استضافة العرض مع المحيط الهادي للمساعدة في إثارة قضية المحيط لمزيد من العمل المناخي».
الحكومة السابقة تقاوم الضغط
وتخلفت أستراليا عن الدول المتقدمة فيما يتعلق بعملها المناخي، إذ قاومت حكومة سكوت موريسون السابقة الضغط لوضع أهداف أكثر طموحًا لانبعاثات الكربون في قمة جلاسكو للمناخ العام الماضي.
- إجلاء الآلاف في جنوب شرق أستراليا بعد سيول وفيضانات عارمة
يرأس بوين وفد أستراليا لحضور قمة المناخ (كوب27) في مصر في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر، وهي أول قمة من نوعها لحكومة حزب العمال المنتخبة حديثا والتي تولت السلطة في مايو الماضي.
كما انضمت الحكومة إلى التعهد العالمي بشأن الميثان لتقليل انبعاثات الميثان العالمية بنسبة 30%.
ورحب الصندوق العالمي للطبيعة - أستراليا بسعي الحكومة للمشاركة في استضافة محادثات المناخ (كوب31)، على الرغم من أنه قال إنه يتعين على أستراليا أيضا إعادة النظر في موقفها بشأن السماح بإحداث تطورات جديدة في الفحم والغاز.
وقالت الدول الجزرية المجاورة لأستراليا في جنوب المحيط الهادئ، إن ارتفاع منسوب مياه البحر الناجم عن تغيُّر المناخ والعواصف الشديدة، بدأ يتسبب في تآكل جزرهم.
تعليقات