اعتبر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الأربعاء أنه من «الملح» أن تجري الوكالة الدولية للطاقة الذرية «تفتيشًا» في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا والتي تسيطر عليها روسيا، بينما تتكثف الضربات والاشتباكات في محيطها.
واستولت القوات الروسية على المحطة النووية الأكبر في أوروبا في مطلع مارس. وقال ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحفي «هذا يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن ويزيد من خطر وقوع حادث نووي (...) من الملح السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإجراء تفتيش، وضمان انسحاب جميع القوات الروسية» من الموقع، وفق «فرانس برس».
الانسحاب من محطة زابوريجيا النووية
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الثلاثاء القوات الروسية إلى الانسحاب من محطة زابوريجيا النووية في جنوب أوكرانيا، مشددًا على «المخاطر» التي يشكلها وجودها على سلامة الموقع.
- 3 قتلى في قصف روسي على كراماتورسك وزابوريجيا بأوكرانيا
- أوكرانيا: تضرر أجهزة استشعار الإشعاعات بمحطة زابوريجيا عقب القصف الروسي
وأثناء محادثة هاتفية مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، شدد ماكرون على «قلقه بشأن التهديد الذي يشكله وجود القوات المسلحة الروسية ونشاطاتها وأجواء الحرب مع النزاعات الجارية حول أمن وسلامة المنشآت النووية الأوكرانية ودعا الى انسحاب هذه القوات» بحسب بيان الإليزيه.
بوتين يتهم واشنطن بإطالة أمد الأزمة الأوكرانية
اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واشنطن، اليوم الثلاثاء، بالسعي لإطالة أمد الحرب في أوكرانيا، بينما هزّت انفجارات منشأة عسكرية روسية في شبه جزيرة القرم الخاضعة لسيطرة موسكو.
وبالتزامن، غادرت أول سفينة تابعة للأمم المتحدة لنقل الحبوب، أوكرانيا متّجهة إلى أفريقيا: وهي الشحنة الأولى من المساعدات الغذائية منذ أن وقّعت كييف اتفاقًا في يوليو مع روسيا بوساطة تركية وبإشراف الأمم المتحدة، ينص على استئناف تصدير الحبوب الأوكرانية بعدما توقّف بسبب الحرب بين البلدين، وفق وكالة «فرانس برس».
أدت الحرب التي اندلعت في 24 فبراير إلى فرض عقوبات غربية قاسية على روسيا وتقديم مساعدات مالية وعسكرية غير مسبوقة لأوكرانيا، وتسبب ذلك في توترات لا سيما بين واشنطن وموسكو. انتقد بوتين بشكل عام الولايات المتحدة لسعيها إلى «زعزعة الاستقرار وإثارة الفوضى في المنطقة والعالم» عبر زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان.
تعليقات