أعلن الناطق باسم الخارجية الإيرانية، الإثنين، أن المحادثات الهادفة إلى استئناف الاتفاق حول الملف النووي الإيراني «لم تخرج عن سكتها» رغم الإجراءات العقابية الجديدة التي فرضتها واشنطن على طهران.
المفاوضات الهادفة إلى إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق المبرم العام 2015 بين إيران والقوى الكبرى وحمل إيران على الالتزام به بالكامل، مجمدة منذ مارس بعد أكثر من سنة من المناقشات، وفق «فرانس برس».
طهران وواشنطن تتبادلان الاتهامات بالمسؤولية
تتبادل طهران وواشنطن الاتهامات بالمسؤولية عن الطريق المسدود الذي وصلت إليه المفاوضات. وقال الناطق سعيد خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الأسبوعي: «إننا مستمرون في المسار الدبلوماسي، والقطار لم يخرج بعد عن سكته رغم تراجع الأميركيين عن التزاماتهم».
- إيران تقدم تطمينات ردا على قلق الإمارات إزاء خططها النووية
- برلين ولندن وباريس تدعو طهران إلى «إنهاء التصعيد النووي»
وفرضت الولايات المتحدة في 16 يونيو عقوبات اقتصادية على شبكة من منتجي بتروكيميائيات إيرانيين، وكذلك على شركات وهمية في الصين والإمارات، متهمة إياها بمساعدة طهران في بيع منتجاتها في الخارج رغم العقوبات على قطاع البتروكيميائيات الإيراني.
وأعلنت الجمهورية الإسلامية وقف العمل بعدد من كاميرات المراقبة العائدة للوكالة في بعض منشآتها النووية بعدما مررت الولايات المتحدة والأوروبيون قرارًا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية يندد بنقص التعاون من جانب إيران.
التوصل إلى اتفاق في فيينا
لكن إيران أعلنت في 13 يونيو أن كل هذه الإجراءات «يمكن العودة عنها» عند التوصل إلى اتفاق في فيينا. وقال خطيب زاده، الإثنين، إن «الولايات المتحدة قررت مجددًا تأخير الاتفاق وتوجهت إلى اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع وهم التمكن من استخدامه ورقة» ضد طهران. وأضاف: «رد إيران كان حازمًا».
وأعلنت إدارة الرئيس جو بايدن أنها ترغب في العودة إلى الاتفاق بشرط أن تعود طهران إلى التزاماتها، فيما تطالب إيران برفع العقوبات عنها.
تعليقات