أعلنت ألمانيا، الأربعاء، أنها وافقت على زياد قواتها ضمن بعثة «مينوسما» التابعة للأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي إلى عدد أقصاه 1400 جندي، مقارنة بـ1100.
وقالت الناطقة باسم الحكومة الألمانية، كريستيان هوفمان: «جرت زيادة الحد الأقصى بـ300 عنصر»، وفق ما نقلت عنها وكالة «فرانس برس».
وأوضحت أن الهدف من ذلك هو «التعويض عن الإمكانات التي كانت توفرها سابقا القوات الفرنسية»، مضيفة: جرى تمديد تفويض مهمة مالي حتى 31 مايو 2023».
- الجيش الفرنسي يسلم رسميا قاعدة غوسي العسكرية إلى مالي
- مالي تطلب من فرنسا سحب جنودها «فورا»
انسحاب القوات الفرنسية من مالي
وتدخلت فرنسا العام 2013 لوقف تقدم «جماعات متطرفة» كانت تهدد باماكو، ثم شكلت عملية إقليمية كبرى تحت مسمى «برخان» ونشرت آلاف الجنود لمكافحة الفرعين المحليين لتنظيمي «القاعدة» و«داعش». قبل أن تعلن في فبراير الماضي، الانسحاب العسكري الكامل من مالي، في ظل سياق أمني متدهور وأزمة دبلوماسية بين باريس وباماكو التي تولى فيها المجلس العسكري السلطة.
وفي أبريل، سلم الجيش الفرنسي رسميا قاعدة «غوسي» الواقعة في شمال مالي إلى القوات المسلحة المالية، على ما أوردت هيئة الأركان الفرنسية، ما يعد خطوة كبيرة على طريق خروج قوة «برخان» المناهضة لـ«المتطرفين» من البلاد.
وأشار الناطق باسم هيئة الأركان الفرنسية، الكولونيل باسكال إياني، إلى أن «نقل قاعدة غوسي المتقدمة أصبح ساريا»، موضحا أن القاعدة كانت تضم 300 جندي فرنسي، ولفت إلى أن الموقع «جرى تسليمه على حاله مع جميع الأجهزة الدفاعية وجميع المعدات (...) ومع البنية التحتية للثكنات كذلك. لم نقم بإخلائه».
تعليقات