قلل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من أهمية المطالب الروسية بالحصول على ضمانات بأن العقوبات الجديدة المفروضة عليها على خلفية غزو أوكرانيا لن تؤثر على حقوق موسكو الواردة في التفاهم على إحياء الاتفاق النووي الإيراني.

وقال بلينكن عبر شبكة «سي بي إس» إن العقوبات المفروضة على روسيا ردًا على غزوها لأوكرانيا «لا علاقة لها بالاتفاق النووي الإيراني.. لا رابط بين المسألتين بأي شكل من الأشكال، لذا أعتقد بأن (المطالب الروسية) خارج السياق»، وفق «فرانس برس».

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، السبت، إن روسيا طلبت من واشنطن ضمانات بأن العقوبات التي تستهدفها على خلفية غزوها لأوكرانيا لن تطال تعاونها مع إيران، قبل إعادة العمل بالاتفاق حول برنامج إيران النووي.

- إيران: مفاوضات فيينا اقتربت من التوصل لاتفاق
- لودريان: إما اتفاق في فيينا حول النووي الإيراني وإما «الأزمة»

وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحفي: «هناك مشكلات لدى الجانب الروسي، طلبنا من زملائنا الأميركيين تقديم ضمانات مكتوبة، بأن العقوبات لن تؤثر على حقنا في التعاون الحر والكامل التجاري والاقتصادي والاستثماري والتقني العسكري مع إيران».

مؤشرات إيجابية في مفاوضات الملف النووي الإيراني
ويجري دبلوماسيو ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة مفاوضات مع الدبلوماسيين الإيرانيين في فيينا وسط تصريحات متبادلة توحي تارة بمؤشرات إيجابية وتارة أخرى تترك الباب مفتوحا على أسوأ السيناريوهات.

وأعلنت رئيسة الوفد البريطاني، الجمعة الماضية، أن الدبلوماسيين الأوروبيين الذين يجرون مفاوضات سيعودون إلى عواصمهم للتشاور معتبرة أن التوصل إلى اتفاق بات في متناول اليد.

ونقلت وكالة «فرانس برس» قولها: «نحن قريبون من اتفاق. مفاوضو ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة سيغادرون قريبا لتقييم الوضع مع الوزراء. ونحن مستعدون للعودة قريبا».