أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، أن فرض عقوبات على واردات النفط الروسية إلى الولايات المتحدة ردًّا على غزو أوكرانيا «ليس مستبعدًا».

وقال بايدن للصحفيين: «لا شيء مستبعدًا»، وذلك ردًّا على سؤال حول احتمال أن يكون النفط الهدف التالي لعقوبات أميركية وأوروبية غير مسبوقة على موسكو، بحسب «فرانس برس».

 شل العملة الروسية وقطاع البنوك التجارية
وفرضت الولايات المتحدة، إلى جانب الاتحاد الأوروبي وحلفاء آخرين، عقوبات تهدف إلى شل العملة الروسية وقطاع البنوك التجارية وخطوط الطيران وقطاعات أخرى.

أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، في خطاب إلى الأمة، الخميس الماضي، أن الولايات المتحدة فرضت على موسكو عقوبات اقتصادية، وأقرت قيودًا على التصدير إلى روسيا ردًا على غزوها أوكرانيا، بحسب وكالة «فرانس برس».

-  الرئيس الأميركي: لن نرسل قوات إلى أوكرانيا
-  بايدن: مجموعة السبع اتفقت على فرض رزم عقوبات مدمرة بحق روسيا

وقال بايدن إن أربعة مصارف روسية ستضاف إلى قائمة العقوبات، كما سيتم حرمان روسيا من أكثر من نصف وارداتها من المنتجات التكنولوجية المتطورة، معتبرًا أن هذا «سيكبد الاقتصاد الروسي تكاليف باهظة، على الفور وعلى المدى البعيد في آن واحد».

وغرد الرئيس الأميركي، على موقع «تويتر» وقتها، قائلا إن مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى وافقت خلال قمة افتراضية اليوم الخميس على فرض «حزمة عقوبات مدمرة» بحق روسيا بسبب غزوها أوكرانيا.

وقال الرئيس  إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين سيصبح «منبوذا على الساحة الدولية» بعد قراره بمهاجمة اوكرانيا. وأوضح بايدن في كلمة متلفزة في البيت الابيض، الخميس الماضي، أنه لا يعتزم التحدث الى بوتين.

فرض الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، عقوبات على 22 من كبار الضباط العسكريين البيلاروسيين، على خلفية دور مينسك في مساعدة الغزو الروسي لأوكرانيا.

عقوبات تستهدف وزير دفاع روسيا وقادة جيشها
وأدرجت أسماء ستة جنرالات و16 ضابطًا برتبة كولونيل، في لائحة عقوبات الاتحاد الأوروبي لأن «بيلاروسيا تشارك في غزو روسي لا مبرر له ضد أوكرانيا، بإتاحتها العدوان العسكري من أراضيها»، حسبما جاء في اللائحة الرسمية للعقوبات. وتشمل العقوبات حظر السفر إلى دول التكتل الأوروبي وتجميد أصول.

وفرض الاتحاد الأوروبي، في 25 فبراير، عقوبات على وزير دفاع روسيا سيرغي شويغو وقادة جيشها، ضمن حزمة تدابير ردًا على اعتراف موسكو باستقلال منطقتين أوكرانيتين انفصاليتين، ونصّت عقوبات التكتل، المكون من 27 دولة، على تجميد أصول وحظر منح تأشيرات لشخصيات رفيعة المستوى من بينها قادة جيش البر والبحرية والقوات الجوية الروسية وكبير موظفي الكرملين ومدير قناة «آر تي» التلفزيونية الحكومية والناطقة باسم وزارة الخارجية.