أُعيد، السبت، انتخاب سيرجيو ماتاريلا رئيسًا لإيطاليا بعد ماراثون برلماني عكس الانقسامات العميقة بين الأحزاب المشارِكة في الحكومة.
وأُعيد انتخاب ماتاريلا (ثمانون عامًا)، الذي تنتهي ولايته في الثالث من فبراير، لولاية ثانية تستمر سبعة أعوام بعدما حصد الغالبية المطلقة البالغة 505 أصوات من اصل 1009 من الشيوخ والنواب والمسؤولين الإقليميين الذين يشاركون في التصويت، وفق «فرانس برس».
ويستمر فرز الأصوات في مقر مجلس النواب في روما، ويتوقع أن تعلن النتيجة النهائية قبل الساعة 21.00 (20.00 ت غ).
- الرئيس الإيطالي يدعو إلى إشراك دول الجوار في جميع المبادرات بشأن ليبيا
- الرئيس الإيطالي يستنجد بخبير مالي لحل أزمة رئاسة الحكومة
وصوت البرلمان الإيطالي، اليوم السبت، لليوم السادس على التوالي لانتخاب رئيس جديد للبلاد، وحصل ماتاريلا في التصويت الثاني، أمس الجمعة، على 336 صوتًا من 160 صوتًا الخميس، و125 صوتًا الأربعاء.
وتنتهي في 3 فبراير ولاية الرئيس الحالي سيرجيو ماتاريلا، وكشف السعي لإيجاد بديل على مدى أسبوع هشاشة الوضع السياسي في إيطاليا، وسلط الضوء على غياب الدور القيادي في تكتلات يمين الوسط ويسار الوسط الرئيسية.
والرئيس شخصية محورية مهمة في إيطاليا، يعيِّن رئيس الوزراء وغالبًا ما يستعان به في حل الأزمات السياسية في ثالث أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو، في دولة لا تمكث حكوماتها أكثر من عام واحد في المتوسط.
وعلى نقيض دول مثل الولايات المتحدة وفرنسا، حيث ينتخب الرئيس بالتصويت الشعبي، ينتخب الرئيس في إيطاليا باقتراع سري يشارك فيه 1009 نواب في البرلمان وممثلي المناطق ويشهد أحيانًا صراعًا بين زعماء الأحزاب للهيمنة.
تعليقات