أجرت القوات البحرية الأميركية تدريبًا عسكريًا مشتركًا مع نظيرتها البريطانية في اسكوتلاندا عشية الاستفتاء الذي سيحدد مصير الوحدة بين اسكوتلاندا وبريطانيا في مصادفة غريبة كما وصفتها صحيفة «واشنطن بوست».
وذكرت الصحيفة أن احتمال انفصال اسكوتلاندا عن بريطانيا يثير عدة أسئلة حول المسائل الأمنية والعسكرية بين المملكة واسكوتلاندا، وأضافت أنه في حالة الانفصال ستضطر بريطانيا للتنازل عن بعض من ترسانتها العسكرية لجيش اسكوتلاندا الجديد وسيكون على المملكة نقل نظامها الخاص بالأسلحة النووية من اسكوتلاندا لأن مؤيدي الانفصال يطالبون بعدم وجود أسلحة نووية داخل أراضي اسكوتلاندا.
وأضافت الصحيفة أن القوات الأميركية والبريطانية تجريان هذه التدريبات منذ العام 1994 ويتم إجراؤها في الولايات المتحدة واسكوتلاندا، وتتضمن تدريبات للأسلحة المختلفة وتدريبات للقوافل ودروسًا في الملاحة الساحلية.
تعليقات