أعلن الناطق باسم الحكومة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون قال «بوضوح شديد» الأربعاء أن «الاستحقاقات الديمقراطية ... سيتم الالتزام بها»، قبل أقل من أربعة أشهر من الانتخابات الرئاسية وفي أوج موجة خامسة من وباء كوفيد-19.
وقال الناطق غابريال أتال خلال عرضه نتائج اجتماع مجلس الوزراء إن «الأمر يتعلق بالحياة الديمقراطية لبلدنا»، مؤكدا من جديد أنه ليس هناك أي مشروع لتأجيل الانتخابات الرئاسية في أبريل «مطروح على الطاولة ولا تحتها ولا في الخزانة المجاورة لها». ومن المقرر أيضًا إجراء انتخابات تشريعية في يونيو 2022، وفق «فرانس برس».
رفض ترشيح المفاوض الأوروبي السابق لملف بريكست
وأعلن الحزب الجمهوري من تيار يمين الوسط في فرنسا، مطلع شهر ديسمبر الجاري رفض ترشيح المفاوض الأوروبي السابق لملف بريكست، ميشيل بارنييه، لخوض انتخابات الرئاسة الفرنسية العام المقبل أمام الرئيس إيمانويل ماكرون.
ووفقا لوكالة «بلومبرج» للأنباء، خسر كل من بارنييه وكزافييه برتراند، رئيس المجلس الإقليمي «لهاتوس-دي-فرانس»، في الجولة الأولى من التصويت، حيث اختار الجمهوريون بدلا من ذلك أكثر المرشحين تشددا وواحدة من المعتدلين لخوض جولة الإعادة السبت المقبل.
معركة الإطاحة بماكرون
والمرشحان هما فاليري بيكريس، رئيسة الإقليم الرئيسي حول باريس، وإريك سيوتي، محام من منطقة ألبيس ماريتميس المحيطة بمدينة نيس، وغالبا ما يتم تشبيهه بالمرشح اليميني المتشدد إريك زيمور. وحصلت بيكريس على 25% من الأصوات، بينما حصل سيوتي على 59.25%. وأدلى نحو 140 ألف عضو رسمي بارز بالحزب الجمهوري بصوته في الانتخابات المغلقة.
ويناضل الحزب المحافظ الرئيسي في فرنسا لإثبات أنه لا يزال مناسبا بعد انهيار مرشحه الرئاسي للعام 2017، ما فتح الباب أمام ماكرون لتولي السلطة، حيث ركز حملته الانتخابية على أنه من الوسط لكنه مضى في إصلاحات لم يقدر اليمين أبدا على اتخاذها.
تعليقات