أعلنت الأمم المتحدة، اندلاع اشتباكات مسلحة بين المتمردين على نظام الرئيس فوستين أرشانج تواديرا، وقوات الجيش في جمهورية أفريقيا الوسطى، مشيرة إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة.
وقال وزير الداخلية، هنري وانزيت لينغويسارا، لوكالة «فرانس برس» الأربعاء، «تعرضت سريّات من الجيش لهجومين متزامنين لكن بفضل شجاعة قواتنا والدعم الثنائي، تمكنا من صد المهاجمين الفارين حاليا».
وأضاف: «بعد ساعتين من الهجوم إن دورية لمينوسكا واجهت عناصر مسلحة وما زالت الاشتباكات مستمرة».
وفي 19 أكتوبر الماضي، أي قبل ثمانية أيام من الانتخابات الرئاسية والتشريعية، أعلن تحالف 6 من أقوى الجماعات المسلحة التي تسيطر على ثلثي جمهورية أفريقيا الوسطى منذ اندلاع الحرب الأهلية قبل ثماني سنوات، تمردا لمنع إعادة انتخاب تواديرا.
وأعلن عن إعادة انتخاب تواديرا في 4 يناير الجاري بعد انتخابات مثيرة للجدل حيث شن المتمردون منذ ذلك الحين هجمات متفرقة صدتها قوات «حفظ السلام» التابعة للأمم المتحدة وجنود روانديون والقوات شبه العسكرية الروسية وجنود من جمهورية أفريقيا الوسطى، لكن عادة ما كانت تنفذ في بلدات بعيدة عن العاصمة. واشتباكات يوم الأربعاء، هي الأولى التي تحدث على أبواب بانغي.
تعليقات