تعهدت سريلانكا والهند بتوطيد العلاقات العسكرية وتوسيع الروابط البحرية مع الدول المجاورة بعد مباحثات أمنية كما أعلن مكتب الرئيس الأحد، بهدف مواجهة النفوذ الصيني في المنطقة، وترسخ الصين منافسة الهند الإقليمية، نفوذها في المنطقة مع بناء مرافئ وتطوير مطارات في سريلانكا وجزر المالديف، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
والتقى مستشار الأمن القومي الهندي، أجيت دوفال، السبت الرئيس السريلانكي غوتابايا راجابكسا وبحث معه إنشاء مركز تنسيق بحري كما قال المكتب الرئاسي في بيان، ولم يعط البيان تفاصيل عن المركزالمقترح لكنه ذكر أن دولا أخرى في المنطقة يجب شملها كمراقبين، مضيفًا: أن البلدين بحثا أيضا في «ترسيخ العلاقات العسكرية وتعاون خفر السواحل».
وأعقب الاجتماع زيارة راجابكسا نيودلهي نهاية نوفمبر لإجراء مباحثات مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي الذي اقترح تقديم مساعدات لسريلانكا بقيمة 450 مليون دولار بعد فوزه المدوي في الانتخابات الرئاسية، وتقليديا سريلانكا حليفة للهند لكن الصين استثمرت وأقرضت سريلانكا مليارات الدولارات خلال ولاية ماهيندا راجابكسا الشقيق الأكبر لراجابكسا.
كما أجرى وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، مباحثات مع الرئيس راجابكسا خلال محطة قصيرة في كولومبو، وذكر مكتب راجابكسا أن وانغ قال: «الصين بوصفها الشريك الاستراتيجي لسريلانكا ستستمر في حماية مصالح هذا البلد».
والشهر الماضي حذر راجابكسا الهند والدول الغربية من أن بلاده ستضطر إلى الحصول على مزيد من الأموال من الصين في حال لم يستثمروا في الجزيرة.
تعليقات