أعلنت الشرطة الإندونيسية، اليوم الإثنين، اعتقال العشرات من المشتبه بانضمامهم إلى تنظيم «داعش»، بعد وقوع تفجير انتحاري استهدف مركزا للشرطة الأسبوع الماضي.
واعتقلت الشرطة نحو 45 شخصا منذ التفجير في مدينة ميدان في جزيرة سومطرة، بينما قُتل شخصان يصنعان متفجرات خلال مداهمة، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وصرح الناطق باسم الشرطة الوطنية، ديدي براسيتيو، للصحفيين في جاكرتا الإثنين: «لقد قاوم هذان الشخصان الاعتقال وحاولا مهاجمة الشرطة بأسلحة حادة». وأضاف أنهما صنعا قنبلة منخفضة القوة كان يثبتها المهاجم على جسمه.
وقالت السلطات عقب التفجير الذي أدى إلى إصابة أربعة رجال شرطة ومدنيين، بأنها تشتبه بأن الانتحاري «ذئب منفرد». يأتي الهجوم بعد يوم على إطلاق إندونيسيا موقعا إلكترونيا يتيح للجميع الإبلاغ عن أي محتوى «متطرف» يمكن أن ينشره موظفو الحكومة، ومنها مواد تحض على الكراهية أو التعصب. ويبلغ عدد سكان إندونيسيا 260 مليون نسمة، وفيها عدد كبير من الأقليات الدينية، منهم مسيحيون وهندوس وبوذيون.
تعليقات