أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، «بتصفية» منفذي الاعتداءات الذين يعرِّضون للخطر قوات حفظ النظام، وذلك بعد «عمل إرهابي» في سان بطرسبورغ في أجواء من التهديدات المرتبطة بعودة «متطرفين» قاتلوا في سورية إلى البلاد.
وأسفر انفجار قنبلة يدوية الصنع في سوبرماركت في ثاني مدن روسيا عن سقوط 14 جريحًا نُقل 13 منهم إلى مستشفيات، قبل أربعة أيام من ليلة رأس السنة، وفق «فرانس برس». وفتحت السلطات تحقيقًا رسميًّا في «محاولة قتل»، لكن الرئيس الروسي وصف الهجوم خلال حفل في الكرملين لعسكريين شاركوا في القتال في سورية بأنه «عمل إرهابي».
وأضاف أنه أصدر أمرًا إلى جهاز الاستخبارات الروسي «بالتحرك في إطار القانون خلال عمليات التوقيف». وتابع: «لكن في حال تهديد لحياة أو صحة عملائنا وضباطنا، يجب التحرك بحزم وعدم القيام بالاعتقال، بل تصفية اللصوص في الحال».
وقال ديمتري بيسكوف، الناطق باسم بوتين، إن هذه التعليمات تتعلق بـ«الذين يستعدون لتنفيذ اعتداءات في بلادنا». وأطلق تنظيم «داعش» والفرع السوري من تنظيم القاعدة تهديدات مرات عدة إلى روسيا منذ بدء تدخلها في سورية في 30 ستبمبر 2015.
تعليقات