استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في قصر اليمامة بالرياض، اليوم الاثنين، رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري بعد يومين من إعلان استقالته من منصبه.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إنه جرى خلال اللقاء «استعراض الأوضاع على الساحة اللبنانية».
وأثار تقديم الحريري استقالته، أول الأسبوع الجاري، مفاجأة كبيرة في لبنان، لا سيما من حيث المكان الذي أُعلنت منه، في الرياض. وحمل في كلمته التي بثتها قناة «العربية» على إيران وحزب الله.
وتسري في لبنان شائعات كثيرة منذ ذلك الحين حول الحريري، لا سيما أن استقالته ترافقت مع حملة توقيفات في السعودية شملت شخصيات سعودية وأمراء من العائلة المالكة.
وغذى الأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصرالله هذه الشائعات الأحد عندما قال: «أين هو اليوم؟ هل هو في الإقامة الجبرية؟ هل هو موقوف؟ هل يستطيع العودة إلى لبنان؟ هل سيسمح له بالعودة إلى لبنان؟ هذه أسئلة مشروعة». واعتبر نصرالله أن استقالة الحريري «قرار سعودي أُملي عليه».
وحضر اللقاء بين الحريري والملك سلمان وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير ومسؤولون سعوديون آخرون.
وجاءت استقالة الحريري وسط حالة من التوتر الشديد بين السعودية وإيران وبعد نحو عام على تكليفه رئاسة الحكومة التي شكلها أواخر 2016.
تعليقات