Atwasat

بي بي سي: لماذا ينفق الجيش الأميركي ملايين الدولارات على أقراص «الفياغرا»؟

القاهرة - بوابة الوسط الجمعة 28 يوليو 2017, 02:03 مساء
WTV_Frequency

نشرت صحيفة «ميليتاري تايمز»، إحصائية تقارن بين تكاليف الرعاية الصحية للمتحولين جنسيًا، وهي قليلة نسبيًا، والحالات الصحية الأخرى بين صفوف أفراد الجيش، في وقت أعلن فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب على موقع «تويتر»، أنه لا يجوز خدمة المتحولين جنسيا في الجيش الأميركي.

وأشارت الإحصائية إلى المبلغ الذي تنفقه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) سنويًا على أدوية «ضعف الانتصاب» ويصل إلى نحو 84 مليون دولار (63 مليون جنيه إسترليني).

تكلفة إنفاق الجيش الأميركي على الفياغرا تعادل ثمن بضع طائرات مقاتلة

واعتمد تقرير «ميليتاري تايمز» الصادر في فبراير 2015 في أرقامه على بيانات صادرة عام 2014 من هيئة الصحة التابعة لوزارة الدفاع، حيث بلغت النفقات خلال هذا العام 84.2 مليون دولار، لكن الصحيفة ذكرت أن 294 مليون دولار أنفقت على الفياغرا وسياليس وأدوية من هذا القبيل منذ عام 2011، مؤكدة أن هذه التكلفة تعادل ثمن بضع طائرات مقاتلة.

وقالت «بي بي سي»، إنه «في عام 2014، حرر الأطباء نحو 1.18 مليون وصفة طبية، معظمها لاستخدام عقار الفياغرا»، مؤكدة أن «بعض أدوية علاج ضعف الانتصاب كانت لأفراد لا يزالون في الخدمة، لكن الغالبية العظمى كانت لمجموعات أخرى، بما في ذلك متقاعدون عسكريون وأفراد من أسر عسكريين.

وتابعت أنه «من المعروف جيدا أن ضعف الانتصاب أكثر شيوعا بين كبار السن، ما يفسر التكلفة الضخمة للعسكريين المتقاعدين، والتي يجري تغطية تكاليف رعايتهم الصحية عن طريق برنامج تريكير للرعاية الصحية الذي يقدمه البنتاغون للعسكريين».

وأشارت إلى أنه «في الواقع، كان أقل من 10% من تلك الوصفات الطبية لعسكريين في الخدمة حاليا، ومع ذلك، زاد ضعف الانتصاب لدى أفراد الجيش الأميركي منذ اندلاع الحرب في العراق وأفغانستان».

أسباب نفسية
ووجدت دراسة أجراها فرع مراقبة الصحة التابع للقوات المسلحة الأميركية عام 2014 أن 100.248 حالة من حالات ضعف الانتصاب جرى تشخيصها بين أفراد الخدمة العسكرية بين عامي 2004 و2013، مع زيادة معدلات الإصابة السنوية أكثر من الضعف في تلك الفترة الزمنية». وقالت الدراسة إن ما يقرب من نصف هذه الحالات يرجع إلى أسباب نفسية.

وفي عام 2008، ذكرت مؤسسة «راند» أن واحدا من بين كل خمسة من قدامى المحاربين الأميركيين في الحروب في العراق وأفغانستان يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة أو اكتئاب شديد، ومع ذلك، أشارت إحصائية في الدراسة التي أجراها فرع مراقبة الصحة على أفراد في الخدمة الفعلية بين عامي 2004 و2013 إلى أنه يجب على المرء أن يكون حذرا من القراءة أكثر من اللازم عن العلاقة بين الحروب الأميركية الأخيرة واضطرابات ما بعد الصدمة وضعف الانتصاب، بحسب «بي بي سي».

وفي عام 2007، أشارت تقديرات إلى أن معدل انتشار ضعف الانتصاب لدى الرجال الأمريكيين بلغ 18%.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
فيضانات تخلّف 70 قتيلًا وتشرد الآلاف في كينيا
فيضانات تخلّف 70 قتيلًا وتشرد الآلاف في كينيا
زلزال بقوة 6,1 درجة في تايوان
زلزال بقوة 6,1 درجة في تايوان
تايوان ترصد 22 طائرة صينية في محيطها
تايوان ترصد 22 طائرة صينية في محيطها
روسيا تُسقط 68 مسيرة أوكرانية فوق أراضيها
روسيا تُسقط 68 مسيرة أوكرانية فوق أراضيها
روسيا تقصف منشآت طاقة في 3 مناطق أوكرانية
روسيا تقصف منشآت طاقة في 3 مناطق أوكرانية
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم