رفض المرشح الرئاسي الخاسر في الجزائر علي بن فليس الإعتراف بالنتائج الأولية التي أعلنها وزير الداخلية مساء اليوم الجمعة، مؤكدا أنه سيقف في وجه من سرقوا أصوات الشعب بشكل غير مسؤول، بحسب قوله.
وأوضح بن فليس في تصريح لقناة "الجزيرة"، عقب إعلان النتائج، أن "عملية التزوير كان مخططا لها من طرف تحالف عدة قوى ضمت رجال التزوير والمال والإعلام". واتهم بن فليس، وهو رئيس وزراء سابق، الرئيس الجزائري بتعيين مقربين منه على رأس الوزارات المسؤولة عن عملية التزوير.
وأضاف أن "التزوير يمنح منفذيه شرعية كاذبة، ولا يقوم بها إلا من يشعر بالخوف والشك"، في إشارة إلى المرشح الفائز عبد العزبز بوتفليقة.
وشن بن فليس هجوما عنيفا على بوتفليقة، متهما إياه بالهروب إلى خارج البلاد خلال العشرية السوداء، "بيمنا كان الشعب يعاني من ويلات العنف". وينتظر أن تعلن النتائج بشكل رسمي خلال أيام قليلة بعد بت المجلس الدستوري في كافة الطعون المحتمل أن ترفع من طرف بعض المرشحين الخاسرين.
تعليقات