دوت سلسلة انفجارات، اليوم السبت، داخل مستودع أسلحة وذخيرة في معسكر مشترك تابع للمقاتلين الأكراد وقوات التحالف الدولي بقيادة أميركية، في شمال شرق سورية، وفق ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر كردي محلي.
وأفاد مدير المرصد رامي عبدالرحمن، بحسب «فرانس برس» بأن «خمسة انفجارات على الأقل هزت محيط بلدة تل تمر الواقعة في شمال غرب مدينة الحسكة»، موضحًا أنها «ناجمة عن انفجار مستودع أسلحة وذخيرة في معسكر يتواجد فيه مقاتلون أميركيون».
وأوضح مصدر قيادي كردي محلي في الحسكة أن المعسكر «ليس قاعدة بحد ذاته بل يضم مستودع أسلحة وذخائر، ويشرف عليه الأميركيون إلى جانب مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية»، الذين يقودون حملة ضد المتطرفين في شمال سورية.
وقال إنه تسبب بسقوط عدد غير محدد من الجرحى تم نقلهم إلى مستشفى ميداني للعلاج، ويقع المعسكر على بعد 45 كيلومترًا عن مدينة الحسكة. ولم يتمكن المصدران من تحديد السبب المباشر لهذه التفجيرات التي قال شاهد عيان في تل تمر لفرانس برس إنها دوت بشكل متلاحق على مدى نصف ساعة، قبل أن تهرع سيارات الإسعاف والإطفاء إلى الموقع.
وقال عدد من شهود العيان إنهم سبق وشاهدوا العلم الأميركي مرفوعًا أكثر من مرة على المعسكر، وتنشر واشنطن أفرادًا من وحداتها الخاصة في شمال سورية لتقديم المشورة لقوات سورية الديمقراطية التي تضم فصائل كردية وأخرى عربية تقاتل «المتطرفين» على جبهات عدة.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) أمس الجمعة أن جنديًا أميركيا في قوات التحالف توفي الخميس متأثرًا بجروح أصيب بها في انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع في شمال سورية. وبدأت قوات سورية الديمقراطية في الخامس من نوفمبر حملة «غضب الفرات» لطرد المتطرفين من معقلهم في الرقة بدعم من التحالف الدولي الذي يشن ضربات جوية ضد المتطرفين في سورية منذ سبتمبر 2015.
تعليقات