اتهمت إسرائيل فرنسا، اليوم الجمعة، بدعم مقاطعتها بعد إعلان باريس اعتماد توجيهات جديدة لوضع ملصقات على منتجات المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونشرت فرنسا توجيهاتها مساء الأحد الماضي حول تطبيق إجراءات الاتحاد الأوروبي الذي بدأ في الأونة الأخيرة، بوضع ملصقات تمييزية على المنتجات القادمة من الضفة الغربية والقدس الشرقية وهضبة الجولان السورية المحتلة.
وبحسب التوجيهات الفرنسية، وفقا لـ«فرانس برس» فإنه يتوجب وضع ملصقات تمييزية على البضائع القادمة من «مستوطنات إسرائيلية» بهدف تجنب «خطر تضليل المستهلك».
وقالت التوجيهات «بموجب القانون الدولي، فإن هضبة الجولان والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية ليست جزءا من إسرائيل» ولهذا فإن تعريف المنتجات القادمة من الضفة الغربية أو هضبة الجولان دون تفاصيل أخرى «غير مقبول».
ويعتبر المجتمع الدولي الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني ويشكل عقبة رئيسية على طريق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ويأتي القرار بعد عام على دعم الاتحاد الأوروبي وضع ملصقات تمييزية على منتجات المستوطنات الإسرائيلية.
من ناحيتها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان، إنها تدين قيام فرنسا «التي تملك قانونا ضد المقاطعة، بتقديم إجراءات يمكن تفسيرها بأنها تشجع العناصر المتطرفة وحركة مقاطعة إسرائيل».
واتهمت الخارجية الإسرائيلية فرنسا بـ«الكيل بمكيالين»عبر تركيزها على إسرائيل و«تجاهلها مئتي نزاع اقليمي آخر في العالم».
تعليقات