تصاعد الخلاف بين الحزبين الرئيسيين في بريطانيا، اليوم الأحد، بعد أن أسفر استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عما وصف بمحاولة انقلاب في حزب العمال المعارض ومنافسة شرسة على القيادة في حزب المحافظين الحاكم.
وترنح الحزبان من نتيجة الاستفتاء في الوقت الذي رفض فيه الناخبون البريطانيون ما دفع به قادتهم من حجج وقرروا الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء أكد انقسامات عميقة في البلد، بحسب «رويترز». وأعلن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أنه سيستقيل لتبدأ معركة عنيفة على خلافته كما انسحب عدد من نواب البرلمان المنتمين لحزب العمال من فريق أعلى للسياسات في محاولة لإجبار زعيمهم جيريمي كوربين على ترك منصبه.
ووصفت رئيسة وزراء إسكتلندا نيكولا ستيرجن التطورات بأنها «فراغ في القيادة»، وقال كاميرون إنه سيبقى في منصبه حتى أكتوبر في محاولة لطمأنة العامة والأسواق لكن إعلان قراره بالاستقالة فور ظهور نتيجة الاستفتاء أحدث هزة في المعسكر المؤيد للخروج من الاتحاد.
تعليقات