دان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشدة أعمال العنف والاشتباكات التي وقعت بين مشجعي فريقي ليون وباريس سان جيرمان قبل انطلاق المباراة النهائية لبطولة كأس فرنسا، أمس السبت.
الجماهير تشتبك مع الشرطة
وقال ماكرون خلال زيارة لبلدية توركوان في مدينة ليل: «المباراة هي حدث رياضي، ويجب علينا قبل كل شيء أن نكون فيها مبتهجين ورياضيين. أدين جميع أعمال العنف بأشد العبارات الممكنة»، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
وجرت اشتباكات بين جماهير ليون وباريس سان جيرمان وضد عناصر الشرطة بمحطة أداء رسوم الطريق السريع بالقرب من أراس على بعد حوالي ستين كيلومترًا من ليل، حيث اشتعلت النيران في حافلتين، قبل ساعتين من المباراة النهائية لكأس فرنسا.
- مبابي يرد على سؤال ريال مدريد في ليلة التتويج بكأس فرنسا
- رئيس رابطة الدوري الإسباني: مبابي في ريال مدريد بنسبة 99.9%
وأوضح مصدر في الشرطة الفرنسية أن ستة من ضباط شرطة الأمن الجمهوري أصيبوا بجروح طفيفة، إلا أنه لم يجر القبض على أي شخص، وأضاف أن هذه الأحداث وقعت بين حوالي مئة من أنصار ليون وما يقرب من مئتي مشجع لباريس سان جيرمان، وأن النيران اشتعلت في حافلتين.
تعليقات