بين الأمل واليقين، يخوض منتخب لبنان لكرة القدم مشواره الثالث في كأس آسيا آملاً في التأهل للمرة الأولى إلى الأدوار الإقصائية على ملاعب قطر المونديالية، بينما يعاني واقعاً صعباً إثر هزّات اجتماعية عرفتها البلاد في السنوات الأخيرة.
كان «الأرز» قاب قوسين أو أدنى من بلوغ الأدوار الإقصائية في نسخة 2019 في الإمارات، إلا أنه تخلّف بفارق بطاقة صفراء واحدة عن فيتنام، حسب وكالة «فرانس برس».
المشاركة الأولى للمنتخب اللبناني
كانت مشاركته الأولى من خلال التصفيات الثانية بعد استضافته نسخة 2000. بيد أن خريف 2019 شهد اندلاع انتفاضة شعبية إزاء الوضع الاقتصادي، بعد انهيار القطاعات المعيشية والمصرفية، فتأثر القطاع الرياضي، وبالتالي كرة القدم.
- السعودية مرشحة وحيدة لاستضافة مونديال 2034
وخلال هذه المدة، ألغي الموسم، بعدما فاقمت جائحة كورونا الأوضاع سوءاً. ومع استئناف النشاط الرياضي، تقلّصت ميزانيات الأندية، وكانت الطامة الكبرى انفجار مرفأ بيروت.
خوض التصفيات خارج الأرض
تأثر ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية، وخرج عن الخدمة، ما اضطر المنتخب معه إلى اللعب خارج أرضه في التصفيات شأنه شأن الأندية، إذ لا يتمتع لبنان حالياً بملعب واحد يستوفي معايير الاتحادين الدولي «فيفا» والآسيوي.
وعلى الرغم من ذلك، قطع المنتخب تذكرة التأهل إلى النهائيات القارية في قطر بدءا من 12 يناير بعد بلوغه الدور النهائي للتصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات مونديال 2022.
الخسارة وديا أمام السعودية
ووضعت القرعة لبنان طرفا في المباراة الافتتاحية على ملعب لوسيل المونديالي في مواجهة المنتخب المضيف ضمن مجموعة أولى، تضمّ أيضا الصين وطاجيكستان. وقد شهدت آخر مبارياته التحضيرية خسارته أمام السعودية 0-1، الخميس، في الدوحة.
تعليقات