Atwasat

بحث جديد: استنشاق الأكسجين النقي لمدة 90 دقيقة قد يكون فعالا لعلاج العجز الجنسي

القاهرة - بوابة الوسط الأربعاء 24 يناير 2024, 08:55 مساء
WTV_Frequency

زعم بحث جديد أن استنشاق الأكسجين النقي لمدة 90 دقيقة يوميا يمكن أن يكون فعالا مثل الفياغرا لعلاج العجز الجنسي، دون أي آثار جانبية، وربما نتائج أطول أمدا.

ويجري علاج الضعف الجنسي عادة بأدوية مثبطات «فوسفودايستراز 5» (PDE5)، بما في ذلك الـ«سيلدينافيل» (الفياغرا) و«تادالافيل» (سياليس)، ما يزيد من تدفق الدم إلى العضو الذكري، وفقا لـ«ديلي ميل».

ويمكن أن تكون فعالة للغاية ولكنها ليست مناسبة لجميع الرجال، بما في ذلك أولئك الذين يتناولون أدوية النترات للذبحة الصدرية وأولئك الذين يعانون من مشكلة خطيرة في القلب أو الكبد.

وتشمل الآثار الجانبية المحتملة لـ (PDE5) عسر الهضم واحتقان الأنف وآلام الظهر وآلام العضلات. وتظهر الدراسات أن ثلث الرجال لا يستجيبون للأدوية.

أصيب بسكتة دماغية.. وفاة هندي تناول حبتي «فياغرا»
سخرية من طلب الحكومة البرازيلية شراء حبوب فياغرا للجيش
«فايزر» تبحث عن «خليفة» الفياغرا

وشمل البحث الجديد، الذي أجراه أطباء المسالك البولية في مستشفى أزمير للتدريب والأبحاث، ونشر في المجلة الدولية لجراحة المسالك البولية وأمراض الكلى، 100 رجل مع علاج مجموعة واحدة بالأكسجين وإعطاء مجموعة أخرى تادالافيل يوميا لمدة شهر، ومجموعة ثالثة لم تتلقَّ أي علاج.

وكان الرجال في مجموعة الأكسجين يجلسون في غرف الضغط العالي ويتنفسون الأكسجين النقي لمدة 90 دقيقة يوميا. (يتكون الهواء الطبيعي من 21% أكسجين و78% نيتروجين وكميات صغيرة من الغازات الأخرى).

ويساعد الضغط المتزايد في غرف الضغط العالي (2.4 أضعاف الضغط الجوي) الرئتين والأنسجة على امتصاص كمية أكبر من الأكسجين أكثر من المعتاد.

وأظهرت مجموعة الأكسجين وتادالافيل التحسن نفسه تقريبا في الوظيفة الجنسية، حوالي 50%.

تأثيرات تستمر لمدة شهرين
ويعمل الأكسجين بغض النظر عن العمر أو المدة التي عاني فيها الرجال من الضعف الجنسي. واستمرت التأثيرات لمدة شهرين في المتوسط. وهذا يتناقض مع أدوية مثل الفياغرا، والتي تستخدم عند الطلب مع آثار تستمر لمدة تصل إلى أربع ساعات (أو 36 ساعة مع تادالافيل) ولها آثار جانبية تدوم لفترة أطول.

الجدير بالذكر أنه ليس من الواضح كيف يساعد العلاج بالأكسجين العالي الضغط في علاج الضعف الجنسي، حيث تقول إحدى النظريات إن الأكسجين الإضافي يساعد الأوعية الدموية الجديدة على النمو، ما يزود العضو الذكري بمزيد من الدم. والسبب الآخر هو أنه قد يؤدي إلى زيادة في أكسيد النيتريك، الذي يريح الأوعية الدموية، ما يسمح بتدفق المزيد من الدم إلى أنسجة العضو الذكري .

وحذر الباحثون من أن العلاج بالأكسجين «ليس حلا دائما»، وأن «الإكثار منه يمكن أن يؤدي إلى التسمم الأكسجيني»، وينبغي مراجعة الطبيب المختص قبل البدء به.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
مرض «ستيفنز جونسون».. أعراضه وما هي طرق الوقاية منه؟
مرض «ستيفنز جونسون».. أعراضه وما هي طرق الوقاية منه؟
«حمى الضنك» تستشري في بيرو.. وإصابات قياسية في البرازيل والأرجنتين
«حمى الضنك» تستشري في بيرو.. وإصابات قياسية في البرازيل ...
أطباء يابانيون يقاضون «خرائط غوغل» بسبب تقييمات سلبية يتلقونها عليه
أطباء يابانيون يقاضون «خرائط غوغل» بسبب تقييمات سلبية يتلقونها ...
منظمة الصحة العالمية توافق على لقاح مبسط ضد الكوليرا لمواجهة النقص العالمي
منظمة الصحة العالمية توافق على لقاح مبسط ضد الكوليرا لمواجهة ...
دراسة تبين وجود صلة بين بعض المستحلبات والإصابة بمرض السكري
دراسة تبين وجود صلة بين بعض المستحلبات والإصابة بمرض السكري
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم