أعلنت منظمة الصحة العالمية، الإثنين، أن أربع دول فقط هي البرازيل وموريشيوس وهولندا وتركيا، تبنت كل الإجراءات الموصى بها لمكافحة آفة التدخين الفتاكة.
وفي تقرير حديث، حضت الوكالة التابعة للأمم المتحدة، الدول على توسيع نطاق استخدامها للإجراءات المعترف بها للحد من استهلاك التبغ، بما في ذلك فرض حظر على الإعلانات ولصق تحذيرات صحية على عبوات السجائر وزيادة الضرائب على التبغ وتقديم المساعدة لمن يريدون الإقلاع عن التدخين.
وأشارت إلى أن موريشيوس وهولندا انضمتا إلى البرازيل وتركيا في تنفيذ كل الإجراءات الموصى بها. وقالت منظمة الصحة العالمية إن 5.6 مليار شخص، أو 71% من سكان العالم، يتمتعون الآن بحماية من خلال إجراء واحد على الأقل لمكافحة التبغ، بحسب وكالة «فرانس برس».
- التدخين يؤدي إلى العمى في هذه الحالات
- آثار إيجابية إذا عرفتها ستفكر في الإقلاع عن التدخين
وفاة 8.7 مليون شخص سنويًا بسبب التدخين
ولا يزال التدخين السبب الرئيسي للوفيات التي يمكن تجنبها، مع تسببه في وفاة 8.7 مليون شخص كل عام، من بينهم 1.3 مليون يموتون بسبب التعرض للدخان السلبي.
وبحسب المنظمة، هناك ثماني دول على بعد خطوة واحدة من الانضمام إلى الدول الرائدة في مكافحة التبغ، هي إثيوبيا وإيران وإيرلندا والأردن ومدغشقر والمكسيك ونيوزيلندا وإسبانيا.
2.3 مليار شخص غير محميين
ومع ذلك، لا يزال 2.3 مليار شخص في 44 دولة غير محميين بأي من تدابير منظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ. كما ندد التقرير بعدم وجود تنظيم يذكر للسجائر الإلكترونية.
وعلى الصعيد العالمي، تبنت 121 دولة بعض التدابير المرتبطة بمكافحة السجائر الإلكترونية، لكن 74 دولة تضم ثلث سكان العالم، ليست لديها تدابير متعلقة بهذه المنتجات.
تعليقات