يمكن للقاح فيروس الورم الحليمي البشري أن يحمي المصابات بخلايا ما قبل سرطانية في عنق الرحم من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم، حسب ما قال علماء.
وراجع خبراء «إمبريال كوليدج لندن» للدراسات، التي شملت آلاف النساء اللواتي تم تطعيمهن ضد فيروس الورم الحليمي البشري اللائي اضطررن إلى إزالة خلايا ما قبل السرطانية، حسب «روسيا اليوم».
وتشير النتائج، التي نشرت في المجلة الطبية البريطانية، إلى أن أولئك الذين تلقوا حقنة إضافية من فيروس الورم الحليمي البشري إلى جانب العلاج كنَّ أقل عرضة بنسبة 60% لتطوير خلايا مقلقة مرة أخرى.
- دراسة تكشف العلاقة بين جرعة الإنسولين والإصابة بالسرطان
- طريقة جديدة غير جراحية لتشخيص سرطان الكلى
ولاحظ الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها تحتاج إلى تأكيد في دراسات واسعة النطاق، لكنهم يعتقدون أن النتائج «قوية».
ويُعرض على الفتيات والفتيان الذين تتراوح أعمارهن بين 12 و13 عامًا بشكل روتيني حقنة فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) في المملكة المتحدة، بينما يُعرض على الأطفال في الولايات المتحدة حقنة اللقاح من سن التاسعة.
الوقاية من السرطانات
ويساعد في الوقاية من السرطانات التي يسببها الفيروس، مثل سرطان عنق الرحم والشرج وبعض سرطانات الرأس والرقبة.
وتم تقديم اللقاح في العام 2008، ولم يقدم بشكل روتيني للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 13 عامًا قبل ذلك التاريخ، بموجب برنامج NHS.
لكن الدراسة الأخيرة تشير إلى أن النساء اللواتي لديهن خلايا ما قبل سرطانية في عنق الرحم، المعروف علميًا باسم الورم داخل الظهارة العنقية (CIN)، قد يستفيدن من تلقيه.
ولا يعد CIN، الذي يسببه فيروس الورم الحليمي البشري، سرطانًا، ولكن يمكن أن يتطور إلى سرطان عنق الرحم إذا لم يتم علاجه.
تعليقات