عقد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية مؤتمرًا صحفيًا، الخميس، للحديث عن وضع جدري القرود والاستجابة له في إقليم شرق المتوسط.

ونفى مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى والتأهب لها بمنظمة الصحة العالمية، الدكتور عبدالناصر أبوبكر، ما يتردد على مواقع التواصل بشأن «تصنيع جدري القرود في المعامل بيولوجيًا». وقال: «ليست لدينا أي معلومات عن هندسة الفيروس في المعامل، كما أنه ليس له علاقة بالصراع بين روسيا وأوكرانيا».

واكتشف فيروس جدري القرود اكتشف منذ 1958 ويتفشى في عدد من الدول المتوطنة بين الحين والآخر، كما ظهر أخيرًا بالبلدان غير المتوطنة بالفيروس؛ لكنه لم يتغير جينيًا ويبدي نفس الخصائص وبالتالي لم يُعد وراثيًا أو جينيًا، حسب ما نقل «المصري اليوم» عن أبوبكر.

- شركة إسبانية تبتكر نظاما لتشخيص جدري القرود
- ربما أنت محصن ضد جدري القرود دون أن تدري

وكشف مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى والتأهب لها بمنظمة الصحة العالمية، عن الفئات الأكثر خطورة حال الإصابة بجدري القرود، وقال إن الأطفال والحوامل أكثر خطورة للإصابة بجدري القرود، ومن المهم الحفاظ عليهم بعيدًا عن العدوى.

وأوضح أبوبكر أن فترة الحضانة من الإصابة حتى ظهور الأعراض تمتد من 6 إلى 13 يومًا وقد تصل لـ21 يومًا، وخلال هذه الفترة تظهر الأعراض المتمثلة في الشعور بالحمى والصداع وانتفاخ في الغدد الليمفاوية، مبينًا أن الأعراض تبدأ بظهور علامات وقرح على الوجه أو الجسم، وهذه القرح تظهر على الجسم والأجهزة التناسلية والفم.

وشدد مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى والتأهب لها بالمنظمة العالمية، على أن الإصابات تكون بسيطة لكن بعض الإصابات تتطور لتصبح وخيمة، كما أن المرض يتلاشى من تلقاء نفسه.