أظهرت نتائج دراسة حديثة أن الارتباط العاطفي والزواج يجعلان الناس أكثر عرضة للاكتئاب.

وأوضح العلماء خلال الدراسة التي نشرها موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الشكاوى المتواصلة والمشاجرات الداخلية في المنزل هي محفزات كبيرة للإجهاد على المدى الطويل وتجعل الأزواج والزوجات أقل استجابة للتجارب الإيجابية في الزواج، على الرغم من أن أبحاثًا سابقة أظهرت أن المتزوجين بشكل عام أكثر سعادة وصحة من العزاب.

وقيّم الباحثون مجموعة من المتزوجين من خلال إعطائهم استبيانات لتقييم التوتر لديهم، وعرض على المشاركين مزيج من 90 صورة بين سلبية ومحايدة وإيجابية.

وخلصت الدراسة إلى أن رد فعل أولئك الذين لديهم مستوى عالٍ من التوتر في زواجهم أقل استجابة للصور الإيجابية.

وأشار أستاذ علم النفس والطب النفسي ريتشارد ديفيدسون إلى أن النمط العاطفي هو ما يجعل الناس أكثر عرضة للاكتئاب.