خفض بنك أوف أميركا ميريل لينش توقعاته لأسعار الذهب للعام الحالي والقادم، قائلاً إنه لا يوجد حافز فوري للأسعار؛ لأن قوة الدولار الأميركي ستعوض على الأرجح الشراء للاستثمار الآمن الناتج عن استمرار الأزمة اليونانية.
ووفقًا لـ«رويترز» خفّض البنك توقعاته لسعر الذهب في 2015 بنسبة 3.6 % إلى 1203 دولارات للأوقية (الأونصة)، وقلص توقعاته للسعر في 2016 بنسبة 1.9 % إلى 1313 دولارًا للأوقية.
وقال محللون ببنك أوف أميركا في مذكرة مؤرخة في 29 يونيو «المستثمرون مازالوا المحرك الهامشي للأسعار، ومن غير المرجح أن تحدث ارتفاعات مستدامة دون انتعاش في الطلب غير التجاري».
وقال البنك الاستثماري أيضًا إن معادن المجموعة البلاتينية تتعرض لضغوط بسبب وفرة في المعروض وطلب أضعف نسبيًا من الصين وهي مستورد رئيسي.
وخفض البنك توقعاته لسعر البلاتين في 2015 بنسبة 8.2 % إلى 1117 دولارًا للاوقية، وتوقعاته للسعر في 2016 بنسبة 7.5 % إلى 1225 دولارًا للأوقية.
كما خفض توقعاته لسعر البلاديوم في 2015 بنسبة 1.2 % إلى 805 دولارات للأوقية، وأبقى على السعر المتوقع في 2016 بلا تغيير عند 900 دولار للأوقية.
وخفض بنك أوف أميركا توقعاته لسعر الفضة في 2015 بنسبة 6.6 % إلى 16.51 دولار للأوقية، والسعر المتوقع في 2016 بنسبة 2 % إلى 18.38 دولار للأوقية.
تعليقات