قالت مصادر في سوق الناقلات إن إيران تخزن 30 مليون برميل على الأقل من النفط على متن أسطولها من الناقلات العملاقة مع استمرار القيود على مبيعاتها النفطية جرّاء العقوبات الغربية.
لكن بيانات «تومسون رويترز أويل ريسيرش آند فوركاستس» تشير إلى أن إيران تخزن ما يزيد عن 20 مليون برميل من النفط على متن ناقلاتها العملاقة، حسب وكالة «رويترز».
وتخزن إيران الخام أيضًا في منشأة تستأجرها في الصين، وأدت العقوبات إلى خفض صادرات إيران النفطية بحوالي النصف لتصل إلى ما يزيد قليلاً عن مليون برميل يوميًا منذ 2012، مما ألحق أضرارًا شديدة باقتصاد البلاد.
ومن المرجح أن تؤدي زيادة صادرات إيران إلى مزيد من الضغوط على أسعار النفط العالمية الضعيفة.
وأدت العقوبات إلى خفض صادرات إيران النفطية بحوالي النصف لتصل إلى ما يزيد قليلاً عن مليون برميل يوميًا منذ 2012 وألحقت أضرارًا شديدة باقتصاد البلاد.
وقال مصدر بصناعة الشحن البحري إن هناك 15 ناقلة عملاقة بمقدور كل منها حمل مليوني برميل من النفط تعمل كمستودعات تخزين عائمة.
وتشير تقديرات «إي.جي» جيبسون، التي تعمل في مجال الناقلات أيضًا، إلى أن شركة الناقلات الوطنية الإيرانية تستخدم 15 ناقلة عملاقة لتخزين الخام قبالة الساحل الإيراني، وهو رقم لم يتغير منذ بداية فبراير.
وأظهرت تقديرات جيبسون أن طاقة التخزين في البحر بلغت ذروتها باستخدام 18 ناقلة في سبتمبر من العام الماضي، ولم تنخفض إلى أقل من 14 ناقلة منذ بداية العام الحالي.
وقالت الشركة: «تريد إيران استئناف صادرات النفط في أسرع وقت ممكن؛ إذ أثر هبوط سعر النفط مؤخرًا بشدة على قدراتها المحدودة بالفعل لتصدير الخام».
وأضافت أن العقوبات ربما تلغي على مراحل وهو ما قد «يؤخر استئنافًا سريعًا لصادرات الخام»، وأن القيود التأمينية والبنكية لا تزال قائمة.
تعليقات