بلغ متوسط إنفاق الأسرة المصرية على الدخان نحو 1063 جنيهًا سنويًا، بواقع ثلاث جنيهات يوميًا، وهو ما يساوي 4.1% من إجمالي إنفاق الأسرة، تبعًا لبحث الدخل الذي يعده الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
بينما يبلغ الإنفاق على التعليم 4% من إجمالي إنفاق الأسرة المصرية، ولا يتعدى الإنفاق على الثقافة والترفية نسبة الـ2%.
ووفقًا لموقع «أصوات مصرية» التابع لمؤسسة «رويترز»، يوضح الجهاز المركزي للتعبئة العامة الإحصاء أنه كلما زاد الفقر زادت نسبة الإنفاق على الدخان، إذ ترتفع نسبة الإنفاق عليه في الريف وبين مستويات الدخول الأقل وفي الصعيد.
ويأتي ذلك نتيجة بعد ارتفاع إيرادات الحكومة المصرية من ضريبة السجائر خلال الستة أشهر الأخيرة من العام الماضي لتبلغ 12.4 مليار جنيه، ما يساوي ضعف الضريبة على أرباح قناة السويس، بحسب آخر بيانات معلنة من وزارة المالية المصرية.
وارتفع إيراد ضريبة السجائر بـ 35% خلال هذه الفترة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، بعد صدور قرار رئاسي بزيادة الضرائب على السجائر، مع منتجات أخرى، في 2 يوليو الماضي.
وهو القرار الذي لحقه قرار آخر، أمس، بزيادة جديدة في الضريبة على مبيعات السجائر.
وتخضع السجائر (المحلية والمستوردة) إلى ضريبة ثابتة بقيمة 50% من سعر البيع للمستهلك، وهي التي ظلت بلا تغيير في القرارين الرئاسيين، بالإضافة إلى ضريبة «مقطوعة» بقيمة محددة، وهي التي تم تغييرها في المرتين.
وتتجاوز إيرادات الضريبة على السجائر إيرادات الضرائب على الدخول من التوظيف البالغة 12 مليار جنيه، والضرائب على الجمارك البالغة 9.6 مليار جنيه.
تعليقات