أبقى البنك المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسي عند 45%، الخميس، ما يمثل نهاية دورة تشديد السياسة النقدية بعد ثمانية أشهر متتالية من الزيادات.

وهذا أول قرار بشأن سعر الفائدة يصدره محافظ البنك المركزي التركي المعين حديثا فاتح كاراهان، الخبير الاقتصادي السابق في الاحتياطي الفدرالي في نيويورك وشركة «أمازون» الأميركية العملاقة للبيع بالتجزئة عبر الإنترنت.

لماذا أبقى المركزي التركي سعر الفائدة دون تغيير؟
وأوضح البنك أنه «سيتم الإبقاء على المستوى الحالي لسعر الفائدة حتى يكون هناك انخفاض كبير ومستدام في الاتجاه الأساسي للتضخم الشهري»، بحسب وكالة «فرانس برس».

- استقالة حاكمة المصرف المركزي التركي بعد «فضيحة» منح مزايا لعائلتها

وبدأت تركيا في يوليو الماضي سياسة رفع أسعار الفائدة بهدف كبح التضخم الذي بقي ثابتا في يناير عند نحو 65% على أساس سنوي، وفقا لأحدث الإحصاءات الرسمية.

وارتفع معدل التضخم الشهري في يناير إلى 6.7% بعدما كان 2.9% في ديسمبر عقب زيادة بنسبة 49% في الحد الأدنى للأجور دخلت حيز التنفيذ في يناير.

ويبقى التضخم مسألة ملحة بالنسبة إلى حكومة الرئيس رجب طيب إردوغان قبل الانتخابات المحلية في مارس. ويحاول حزبه العدالة والتنمية الحاكم استعادة السيطرة على المدن الكبرى، بما فيها إسطنبول والعاصمة أنقرة التي يسيطر عليها حاليا حزب المعارضة الرئيسي.