فتح مشرعون جمهوريون الباب أمام احتمال تأييد نسخة مخفضة من خطة الرئيس الأميركي جو بايدن لتحديث البنية التحتية في الولايات المتحدة والبالغة قيمتها تريليوني دولار، مشيرين إلى أن التركيز على التحديثات المادية سيضمن إقرار الخطة «بسهولة» بدعم الحزبين الرئيسيين الجمهوري والديمقراطي.
وتعد «خطة الوظائف الأميركية» لبايدن ثاني مبادرة ضخمة لإدارته بعد 10 أسابيع من توليها السلطة إلى جانب خطة التحفيز الاقتصادي لمواجهة تبعات جائحة فيروس كورونا المستجد بقيمة 1,9 تريليون دولار، ستعمل على تحديث المشاريع العامة في الولايات المتحدة، وتجعل أنظمة الطاقة أقل تلويثًا للبيئة، حسب وكالة «فرانس برس».
لكن الخطة التى جرى الإعلان عنها الأسبوع الماضي تواجه عقبات رئيسية في الكونغرس، وسط انتقادات من قبل الجمهوريين وجماعات ضغط تابعة لأصحاب الأعمال الذين يعارضون زيادة الضرائب على الشركات لتمويل الخطة.
وحض رئيس لجنة السياسات في مجلس الشيوخ الديمقراطيين روي بلانت على التركيز على الدعائم التقليدية للبنية التحتية، أي «الطرق والجسور والموانئ والمطارات»، وليس الإنفاق الأوسع نطاقًا كما في رؤية بايدن بهدف توفير فرص العمل ومكافحة التغير المناخي والتصدي للصين معًا.
تعليقات