يتصور الكثير منا أن تغيير الديكور يتطلب ميزانية كبيرة، من أجل شراء وحدات ديكور أو طلاء وإكسسوارات، غير أن الأمر لا يستدعي كل ذلك.

وهنا تُطلعنا مهندسة التصميم الداخلي رنا أبوفيصل على مجموعة من الأفكار غير المكلفة في التنفيد، كفيلة بجعل المنزل يطلّ إطلالة جذّابة، وفق «سيدتي».

1- يتطلّب تغيير الأثاث المنزلي إنفاق مال كثير، لكن عند الرغبة في تجديد ديكورات غرفة الجلوس قد يفي بالغرض اختيار أغلفة جديدة للوسائد «المتحرّكة» أو شراء سجّادة أو تبديل الستائر، فهذه العناصر كفيلة بإبعاد الملل عن نفوس ساكني المنزل، وبجعله يطلّ إطلالة مرغوبة ومتناسبة مع الفصل.

2- تشترى طاولة جديدة (كوفي تايبل) حتّى تتوسط الغرفة، على أن تختار بصورة تتماشى مع الديكورات في المساحة

3- يجذب تمييز حائط في غرفة الجلوس عن طريق ملئه بالصور أو اللوحات، مع حسن اختيار إطاراتها. من جهة ثانية، يمكن إعادة طلاء أحد الحوائط بلون بارز، بخاصّة في غرفة المعيشة التي تسيطر الألوان الحياديّة الرائقة عليها.

4- تجذب الغرفة مساءً، حين تساعد في إضاءتها أضواء غير معهودة، كما عند شراء زوجين من شرائط الأضواء، مع وضعهما في برطمانين، وتثبيت الأخيرين على سطح مرتفع في الغرفة.

5- تحقّق إعادة توزيع قطع المفروشات في الغرفة فرقًا، مع الأخذ في الاعتبار الطريقة التي تجعل المساحة تبدو أكثر فسحة.

6- تمثّل المرآة الضخمة المؤطرة بإطار عتيق لافت في تصميمه أو معاصر، إضافة محبّبة إلى الديكور، فهي توحي بأن المساحة أكثر كبرًا ممّا هي عليه في الحقيقة، كما تضيء الغرفة التي تحلّ فيها وتجمّلها.

7- تفيد عمليّة إدخال الشتول إلى دواخل المساحة، في «إنعاشها».

8- يبدو حضور المكتبة مرغوبًا من هواة القراءة أو جامعي التحف القديمة، وجذّابًا.

9- تضاف الرفوف إلى الغرفة، مع اختيار الرفوف مصنوعة من الخشب المطلي بطلاء أبيض، حتّى تلفت الأنظار إليها.

10- يمكن تغيير جوّ الغرفة عن طريق شراء قطعة واحدة وحسن اختيارها بحيث تشغل دور القطعة المحوريّة في المساحة، كأريكة مميّزة في لونها أو شكلها، بخاصّة في البيت الذي تسيطر الألوان الحياديّة عليه أو لوحة زيتيّة ضخمة أو حتّى إكسسوار.