تعرف فترة الثمانينيات من القرن الماضي بأنها فترة نابضة بالحيوية والحماسة التي انعكست على اختيارات الموضة والأزياء والتصميم الداخلي والديكور.
واتجه مصممو الديكور إلى اعتماد توجهات جريئة في الديكور الداخلي من الألوان الساطعة والجريئة وأنماط مختلفة من الأقمشة والأثاث الماهوجني ودمجها سويا.
وفي الآونة الأخيرة، بدأ عدد متزايد من مصممي الديكور العودة إلى حقبة الثمانينيات في التصميم، في مسعى للخروج عن المألوف والتوجهات الراهنة التي تتسم بالبساطة، حسب موقع «هومز آند غاردنز».
«التكثيرية» في التصميم الداخلي
ومن أبرز توجهات الثمانينيات هي أسلوب «التكثيرية» في التصميم الداخلي، أي استخدام الحد الأقصى من الألوان والديكورات، يستخدم شعار «المزيد هو الأفضل».
- يجمع بين الكلاسيكية اليابانية والذوق الإسكندنافي.. تعرف على طراز «جابندي» في التصميم
- كل ما تحتاج معرفته عن أسلوب «باهاوس» المعاصر للتصميم الداخلي
ويمكن اللجوء في هذا الأسلوب إلى الاستخدام المفرط في الألوان الباستيل وطبعات الأزهار في المفارش وتنجيد الأثاث، إضافة إلى الثريات والمرايا ذات الإطارات المذهبة. ويمكن كذلك استخدام حوائط الفسيفساء المغاربية التي تعكس الروح المفعمة بالحيوية والبهجة.
عودة طبعات الزهور
كانت طبعات الزهور والورود من الأنماط والاتجاهات ذات الصيت في الثمانينيات من القرن الماضي، لكنها عادت بقوة في الآونة الأخيرة في محاولة لكسر الألوان الواحدة في الديكور.
وتقول مصممة الديكور سارا فانرينين: «كانت طبعات الزهور والورود من التوجهات الرائدة في الثمانينبات حتى سئم الجميع منها بحلول التسعينيات التي تميزت بالممل والألوان الرمادية.. والآن نحن نعود مجددا إلى طبعات الزهور».
الاستخدام المكثف للألوان الترابية والبني
تميز التصميم الداخلي في حقبة الثمانينيات بالاستخدام المكثف للون البني والألوان الترابية بشكل عام سواء في المفارش أو السجاد أو الستائر وحتى طلاء الجدران. وبعد 40 عاما على الأقل، يعود هذا التوجه من جديد.
بدأ العديد من مصممي الديكور التوجه إلى اعتماد الألوان الترابية في التصميم الداخلي، وهي ألوان تعكس الدفء والاتصال مع الطبيعة وتضفي راحة نفسية على المنزل.
يمكن استخدام اللون البني في قطع الأثاث أو الديكورات الجانبية، أو ديكور الجدران، مع تنسيق مع ألوان الباستيل أو الألوان الجريئة كالأحمر على سبيل المثال.
تعليقات