تَسلَّم أول ثمانية مشترين لسيارة «بي إم دبليو i8» الرياضية الهجينة سياراتهم بشكل رسمي منذ خمسة أشهر في ميونيخ بألمانيا، إلا أنَّه لم يتم إلقاء الضوء بالشكل الكافي على التكنولوجيا التي اعتمدتها «بي إم دبليو» لتتفوق بسيارتها الرياضية الكهربائية الجديدة.

قامت «بي إم دبليو» بكثير من الخيارات للهبوط بالوزن العام للسيارة لأقل معدل بحسب موقع «أوتوبلوج»، حيث صنّعت شاسيه السيارة من الألومنيوم بطول السيارة كاملاً، كما صنعت كابينة الركاب من البلاستيك المقَّوى بألياف الكربون المغطى بالألومنيوم وألواح جسم المركبة.

ولتخفيض الوزن للحد الأدنى استخدمت «بي إم دبليو» أسلاكًا من الألومنيوم خفيف الوزن بدلاً عن النحاس، كما استخدمت البراغي والمسامير من الألومنيوم بدلاً عن الحديد، واستخدمت كذلك زجاج مصلّبًا كيميائيًّا للنوافذ الخلفية بصورة أنحف وأخف وبقوة تَحمُّل أكبر.

تزن السيارة 1490 كيلوغرامًا، وتتمتع بمحرك توربيني ثلاثة سلندرات بسعة 1.5 لتر وبميزة الحقن المباشر، تصل قوة الموتور إلى 231 حصانًا وبعزم دوران 107 كيلو مترات في القدم المربعة، ويوجد محرك آخر كهربائي في مقدِّمة السيارة وهو نفسه الذي استخدمته «بي إم دبليو» في سيارتها «i3» الكهربائية، يتمتع بقدرة 96 كيلوواط (129 حصانًا) وعزم 83 بالقدم يحرك العجلتين الأماميتين. وبجمع النظامين ستتمتع بقيادة سيارة بقدرة 362 حصانًا رباعية الدفع. تتمتع السيارة بناقل حركة أوتوماتيكي بست سرعات، خاصية الدفع الثنائي الخلفي.