تبث محطة «إتش بي أو» التلفزيونية الأميركية في السادس من فبراير في عرض عالمي خارج إطار المهرجانات الفيلم الوثائقي المكرس للصحفي الأميركي، جيمس فولي، الذي أعدمه تنظيم «داعش» في أغسطس 2014.
واختير الفيلم للمشاركة في مهرجان ساندانس للأفلام المستقلة الذي يقام من 21 يناير الجاري في بارك سيتي في ولاية يوتاه في وسط الولايات لمتحدة، وسينافس الفيلم في فئة «أفضل وثائقي أميركي»، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
ويتناول الفيلم الوثائقي حياة فولي من خلال شهادات من أفراد عائلته وأصدقاء وصحفيين عرفوه.
وخطف مسلحون جيمس فولي في محافظة إدلب في شمال سورية في 22 نوفمبر 2012 عندما كان يغطي الحرب في هذا البلد.
وكان جيمس فولي يتمتع بخمس سنوات من الخبرة في مناطق تشهد نزاعات، ويتعاون مع وسائل إعلام عدة، من بينها وكالة «فرانس برس» و«غلوبال بوست».
وفي 19 أغسطس 2014 أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن إعدام فولي، وبث شريط فيديو يظهر رجلاً مقنعًا مرتديًا الأسود يقطع رأس جيمس فولي.
تعليقات