حضرت نجمة هوليوود سلمى حايك بابتسامة مشرقة إلى العرض الأول لفيلمها الجديد «النبي» في لوس أنجليس مساء الأربعاء.
ويحكي الفيلم المأخوذ عن كتاب صدر العام 1923 للأديب اللبناني الأصل جبران خليل جبران قصة «ألميترا» الفتاة العنيدة التي تقيم صداقة مع الشاعر المسجون مصطفى.
وقالت حايك التي شاركت في إنتاج فيلم الرسوم المتحرِّكة وقامت بالأداء الصوتي لشخصية كاميلا والدة ألميترا لـ «رويترز» إنَّ أفضل أسلوب لعرض هذه القصة هو الرسوم المتحرِّكة. وأضافت: «يمكن التعبير بشكل أفضل عن طريق الفن والموسيقى والشعر.. الفيلم يحكي عن الحرية، والرسوم المتحرِّكة تعطينا الحرية لنكون أكثر إخلاصًا لجوهر الفيلم».
وأخرج الفيلم وكتبه رودغر إليرز الذي أخرج من قبل فيلم «الأسد الملك» أو (لايون كينغ) الشهير. وفي فيلم «النبي» سُجِنَ مصطفى بسبب شِعره الذي يعبِّـر عن التمرد، الذي اُعتُـبر خطرًا على المجتمع. ويشرح لألميترا كيف أنَّه يهرب من سجنه بعقله.
وأكدت حايك أنَّ الممثل ليام نيسون الذي يقوم بالأداء الصوتي لشخصية مصطفى مثله مثل كل العاملين بالفيلم جذبته القصة قبل المشاركة في هذا الإنتاج المحدود. وأضافت: «إنه كتابٌ مبدعٌ، بيعت منه أكثر من 120 مليون نسخة على مستوى العالم. كتابٌ محبوبٌ جدًّا لذلك كان من المهم عرضه بطريقة صحيحة. يمكنني القول إنَّ كل مَن عمل في الفيلم شارك فيه بقلبه، ولم يُدفع أجرٌ لأحد».
ويبدأ عرض الفيلم للجمهور يوم السابع من أغسطس في نيويورك ولوس أنجليس، ويعرض في بقية أرجاء الولايات المتحدة في وقت لاحق من الشهر نفسه.
تعليقات