تمزج الفنانة الليبية الشابة ملاك الغويل بين العلاج النفسي والفن التشكيلي من خلال تحويل المشاعر والرغبات والأفكار إلى عمل فني منسوج على قماش.

وتمارس الغويل (25 عاما) خلال مشروعها الذي أعلنت عنه على «إنستغرام» تحت عنوان (therapy.rugs) أو «سجاد العلاج»، طريقتها العلاجية بحيث تدمج الفن بمجال العلاج النفسي.

وتشرح الغويل مشروعها بحسب «دروج» بأن الشخص يقوم بالتحدث عن أي أمر يرغب به، كما يقوم ببعض التمارين التي تعرضها عليه، ثم تصنع من خلال فهم شخصيته، عملا فنيا منسوجا على قماش.

- يعتبرها علم الأعصاب مستحيلة.. فنانة ترسم 10 لوحات بيديها وقدميها في وقت واحد
- الشعر والفن التشكيلي يساهمان في الأعمال الإنسانية
- الفنانة التشكيلية أنجي الفسي في ملتقي الفن والحياة
 
والفنانة ملاك الغويل من مواليد طرابلس وتربت فيها حتى العام 2013، ثم انتقلت إلى الإمارات، درست في كلية الفنون الجميلة والتصميم بجامعة الشارقة ومن بعدها العاصمة البريطانية لندن.

بدأت بدراسة الهندسة حتى العام 2011، لكن مع ثورات «الربيع العربي» وظروف الانتقال قررت تغيير الوجهة فاتجهت إلى التصميم، وبدأت بدراسة الفن.

كل مواضيع أعمالي تدور حول ليبيا
وسبق لملاك الغويل أن عملت على مشروع صوتي بعنوان «إن كان بإمكاني تتبعك.. إن كان بإمكاني سماعك» يعتمد على سبع محادثات مع ليبيين نازحين، ترافقها قصيدة نظَمتها بنفسها مع مقطع فيديو يوضح بالتفصيل عملية الاشتغال على أعمالها.

 تقول الغويل في تصريح إلى موقع «نون بوست»: «إن كل مواضيع أعمالي تدور حول ليبيا، لأنها ستظل إلى الأبد جزءا كبيرا من هويتي، أينما ذهبت» من نواحي كثيرة، كوني ليبية ومررت بكل هذه التحولات الدراماتيكية في السنتين الماضيتين هو ما أعطاني هذا الدافع لإيجاد منفذ للتعبير عن نفسي. ساعدني الفن في التعامل مع الاضطراب الداخلي الذي يصاحب كل ليبي».

لقطة مثبتة لأحد أعمال الفنانة الليبية الشابة ملاك الغويل من فيديو بثه موقع دروج على «إكس».

لقطة مثبتة لأحد أعمال الفنانة الليبية الشابة ملاك الغويل من فيديو بثه موقع دروج على «إكس».