فازت رواية أنتوني دور «كل النور الذي لا نستطيع أن نراه» أو «all the light we cannot see» بجائزة بوليتزر الأدبية لهذا العام، ومن الفائزين السابقين بجائزة بوليتزر للرواية التي تُمنح «إلى مؤلف أميركي يُفضَّل أن يتناول في عمله الحياة الأميركية»، وليام فولكنر وهابر لي واليس ووكر.

وكانت رواية أنتوني دور، التي تدور أحداثها خلال الحرب العالمية الثانية على القائمة النهائية لجائزة الكتاب الوطنية الأميركية واختارتها شركة «أمازون» ضمن أفضل الكتب هذا العام وفقًا لما جاء بموقع إيلاف.

وقالت لجنة الحكام إنَّ رواية دور عملٌ مركبٌ واسع الخيال «يستطلع الطبيعة البشرية وقوة التكنولوجيا المتناقضة»، وتروي الرواية قصة ماري الفتاة الفرنسية التي تفقد بصرها في السادسة من العمر وتهرب مع والدها إلى سان مالو عندما تقع باريس تحت الاحتلال النازي، لتلتقي باليتيم الألماني فيرنر الذي يصبح بموهبته التكنولوجية في مجال الأجهزة اللاسلكية خبيرًا في رصد المقاومة الفرنسية وملاحقة أفرادها، وينتهي به المآل في سان مالو، حيث هربت ماري.

وقال دور لصحيفة وول ستريت جورنال إنَّه لا يصدق أنْ يكون في باريس لينقل إليه نبأ فوزه بالجائزة عن عمل، فرنسا مسرح أحداثه، وكتبت الناقدة كارمن كاليل في صحيفة ذي غارديان أنَّ رواية «كل النور الذي لا نستطيع أن نراه» عملٌ مشوقٌ يستغرق فيه القارئ ولا يستطيع أنْ يتوقف عن قراءته في لهفة على انتهاء الصفحة ليعرف ما يلي في الصحفة التالية.

وذهبت جائزة بوليتزر للكتاب غير روائي لإليزابيث كولبيرت على كتابها «الانقراض السادس» الذي قالت لجنة الحكام إنَّه «استكشاف للطبيعة يفرض على القارئ أنْ يفكر في تهديد السلوك البشري لعالم ذي تنوع مدهش»، و كانت جائزة بوليتزر للشعر من نصيب غريغوري باردلو وجائزة بوليتزر للتاريخ إلى اليزابيث فين لعملها عن تاريخ قبيلة من الهنود الحمر في أميركا الشمالية.