أعلنت مؤسسة السينما العربية في السويد (ACIS)؛ الذراع التوزيعية لـمهرجان «مالمو» للسينما العربية إطلاق فيلم «فتاة المصنع» في دور العرض بالسويد، 24 أبريل المقبل، ليمثل ذلك العرض التجاري الأول للفيلم خارج العالم العربي، كما يشارك «فتاة المصنع» أيضًا في السوق السينمائية الأوروبية ضمن الدورة الـ 65 من مهرجان «برلين» السينمائي الدولي.

وتضم السويد واحدة من أكبر الجاليات العربية في أوروبا، وسيُعرض «فتاة المصنع» هناك من خلال 12 شاشة عرض في مدن ستوكهولم وغوتنبرغ ومالمو ونورشوبينغ وفاخو وأوميو ولوليو ولوند وهيلسبورغ، وفقًا لبيان الشركة المنتجة. 

فيلم «فتاة المصنع» من إنتاج شركة «داي دريم» للإنتاج الفني التي أسسها المخرج والمنتج محمد سمير، وتتولى توزيعه في العالم العربي شركة «ماد سوليشن» التي تتولى أيضًا إطلاق وتنظيم النسخة الأولى من مركز السينما العربية ضمن استراتيجيتها لدعم صناعة السينما في العالم العربي والترويج لها في المدى البعيد.

انطلاق الفيلم في دور العرض السويدية يُعد نافذة جديدة تُطل منها السينما العربية على محبي السينما في السويد، حسب ما أكده رئيس مجلس إدارة «ماد سوليشن» علاء كركوتي، مضيفًا: «التعاون مع مؤسسة السينما في السويد يُعد خطوة مهمة بالنسبة لنا، عرض (فتاة المصنع) سيبرز التنوع والثراء الفني الذي تتمتع به السينما العربية، منذ تأسيس مهرجان مالمو للسينما العربية، وهو يقوم بدور في غاية الأهمية لمساندة صناع الأفلام في العالم العربي، الخطوة الأخيرة تأتي كتتويج لهذه الجهود».

انطلاق الفيلم في دور العرض السويدية يُعد نافذة جديدة تُطل منها السينما العربية على محبي السينما في السويد، حسب ما أكده رئيس مجلس إدارة «ماد سوليشن» علاء كركوتي.

مدير مؤسسة السينما العربية في السويد محمد قبلاوي عبّر عن سعادته بإطلاق الفيلم قائلاً: «إنه شرف كبير لنا أن نقدم فيلم (فتاة المصنع) للجمهور السويدي، نحن فخورون بتقديم الفيلم في السويد بالتعاون مع شركتي (ماد سوليشن) و(داي دريم) للإنتاج الفني، مبعث الفخر كوننا نقدمه من أجل الجالية العربية الضخمة في السويد، وكذلك لكون هذا الاختيار يعبر عن السينما الوطنية في مصر، محمد خان هو أحد كبار المخرجين في العالم العربي، وأفلامه لا تترك المشاهد دون انطباع مميز، وكذلك يفعل فيلمه (فتاة المصنع)، قصة الفيلم تحمل موضوعًا ذا أهمية في السويد كما في مصر، فهي رومانسية، لكنها في ذات الوقت تعرض تصورًا جادًا لمجتمع يحارب النساء اللاتي يردن فقط التأكيد على حريتهن الأساسية».

والفيلم من بطولة ياسمين رئيس وهاني عادل وسلوى خطاب وسلوى محمد علي وابتهال الصريطي، مع مجموعة كبيرة من الوجوه الجديدة، وهو من تأليف وسام سليمان، وتدور أحداث الفيلم عن هيام، وهي فتاة في الواحد والعشرين ربيعًا، تعمل كغيرها من بنات حيّها الفقير في مصنع ملابس، تتفتح روحها ومشاعرها بانجذابها لتجربة حب تعيشها كرحلة ومغامرة دون أن تدري أنها تقف وحيدة أمام مجتمع يخاف من الحب ويخبئ رأسه في رمال تقاليده البالية والقاسية.