عندما تبرع 50 شخصًا بمئتي وخمسين دولارًا لكل منهم على موقع «كيكستارتر» لمساعدة الممثل التلفزيوني الأميركي كريس لوه، في أولى تجاربه الإخراجية «بيسايد ستل ووترز» ردَّ لوه الجميل بتعرُّضه للصفع على وجهه خمسين مرة وبعث إليهم تسجيلات فيديو بالواقعة. علاوة على ذلك بعث لوه لجمهوره صورًا من موقع التصوير ونسخًا موقَّعة بخط يده ورسائل صوتية على عناوينهم الإلكترونية من بين وسائل أخرى للتعبير عن التقدير والشكر.
وقام لوه الذي بزغ نجمه في «ذا هيلب» ومسلسل «فيرونيكا مارس» بتمويل وإخراج «بيسايد ستيل ووتر» بشكل مستقل، لكنه واجه عقبة حين وصل لمرحلة التوزيع.
وقال لوه: «كنا في أدنى نقطة نصل إليها على الإطلاق في هذا الفيلم لأننا احتجنا جمع 60 ألف دولار». وإذا لم يبد الموزعون المحتملون اهتمامًا بفيلم ما فمن المتوقع ألا يصل جمهور المشاهدين إلى العدد المطلوب لإنجاح العمل. ولجأ لوه لنفس ما حدث في «فيرونيكا مارس» الذي شارك في بطولته وجمع خمسة ملايين دولار من خلال موقع «كيكستارتر» لجمع التبرعات.
وفي أبريل، جمع لويل أكثر من مئتي ألف دولار وهو أكبر بثلاثة أضعاف من هدف الستين ألف دولار، وطرح الفيلم في عدد محدود من دور السينما وعلى نسخ رقمية وأيضًا في خدمات عرض فيديو حسب الطلب.
وقال لويل: «كان نجاحًا كبيرًا أن يرى الموزعون الذي تشككوا في إمكانية وجود جمهور بأعداد ضخمة وآلاف الناس ...يتبرعون». وتحكي «بيسايد ستيل ووترز» قصة ترتبط بالحنين إلى الأوطان عن أصدقاء في فترة الطفولة يتجمعون مرة أخرى بعد البلوغ في منزل معروض للبيع يطل على بحيرة ليحظوا بأسبوع أخير فيه من أجل المرح واسترجاع الذكريات.
تعليقات