تدرس منظمة «يونسكو» خلال هذا الأسبوع إدراج عشرات التقاليد الجديدة على لائحتها للتراث غير المادي، بينها طبق سيفيتشه البيروفي والرسوم على عربات الريكشا المنتشرة في بنغلادش.
وأوضحت المنظمة أن اللجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي تعقد اجتماعات بدءا من الإثنين في كاساني شمال بوتسوانا. ويفترض أن تدرس بين الثلاثاء والجمعة 55 عنصرا جديدا يندرج ضمن التقاليد المجتمعية، حسب وكالة «فرانس برس».
من بين هذه العناصر، طبق سيفيتشه المؤلف من سمك نيئ متبل بالحامض والذي تشكّل دلالاته المرتبطة بتحضير الأطعمة واستهلاكها تعبيرا عن المطبخ التقليدي في البيرو.
ثلثا العناصر الجديدة تابعة لدول الجنوب
وستدرس اللجنة كذلك، إدراج «الشعر الغنائي» في إيطاليا الذي يعزز التماسك الجماعي والذاكرة الاجتماعية والثقافية.
وتسعى ساحل العاج، من جانبها، إلى إدراج معارفها التقليدية في نسج المآزر، فيما ترغب بنغلادش في إدراج رسومها على الريكشا، وهي عربات صغيرة بثلاث عجلات يُنظَر إلى الرسوم الظاهرة عليها على أنها شكل ديناميكي من أشكال الفن الشعبي المُدُني.
وتريد كل من أذربيجان وإيران وأوزبكستان وتركيا إدراج تقاليدها الخاصة بالإفطار الذي يعقب الصيام لدى المسلمين، في حين ترى كوبا والمكسيك في المشاعر والشعر في الأغاني المُعتمدة فيها موسيقى البوليرو عنصرا أساسيا في الأغاني العاطفية لأميركا اللاتينية.
وأكثر من ثلثي العناصر الـ55 الجديدة تابعة لدول الجنوب، وهو أمر لم يأت صدفة بحسب «يونسكو»، لأنّ لائحة التراث الثقافي غير المادي تبرز تمثيلا جغرافيا متجانسا لمختلف القارات، على قول نائب المدير العام للثقافة إرنستو أوتون.
تعليقات