أعلنت مصلحة الآثار الثلاثاء، انتهاء المرحلة الأولى من عملية نقل أرضية فسيفساء إلى مخازن الآثار بمراقبة آثار توكرة.
واستمرت عملية نقل الأرضية أربعة أيام جرى الكشف عنها في الكنيسة الجنوبية في مدينة توكرة.
وذكرت «الآثار» أن هذه المرحلة جاءت بعد عملية النقل الأولى التي جرت قبل حوالي 49 عاما، مشيرة إلى أن الفسيفساء تتضمن عددا من اللوحات بها صور ورموز ومشاهد حيوانية.
وأوضحت المصلحة أن الفسيفساء خزنت في أحد المخازن القريبة من البحر مما تسبب في تعرضه إلى أضرار شديدة نتيجة هبوب العاصفة التي أدت إلى تطاير السقف وأصبح المبنى آيلًا للسقوط.
تغاصيل المرحلة الثانية
وأكدت «الآثار» أنه جرى تجزئة الأرضية لتسهيل عملية النقل والحد من الضرر الذي سببته عملية الترميم السابقة باستخدام أسياخ الحديد والخرسانة، مشيرة إلى أن المرحلة الثانية ستكون إنهاء باقي أعمال النقل والتخزين.
تعليقات